حي الإسكندريةبالبليدة القديمة سكنات آيلة إلى الانهيار والسكان مهددون بالطرد
ندد سكان حي الإسكندرية المعروف بحي ”البليدة القديمة”، كما يسميه البعض، الواقع وسط مدينة البليدة بسياسة التهميش واللامبالاة التي تنتهجها السلطات المحلية· هذا الحي العتيق الذي يعتبر من بين أقدم أحياء مدينة الورود وبالرغم من أنه يضم كثافة سكانية معتبرة إلا أن قاطنيه يعيشون حياة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها حياة صعبة·
وحسب نص الشكوى التي استلمت ”البلاد” نسخة منها فإن الحي يفتقر إلى أدنى ضروريات العيش، فأول مظهر يقابلك عند دخول المنطقة هو الحالة الكارثية التي آلت إليها طرقات الحي التي تتحول مع كل موسم للأمطار إلى أوحال وبرك مائيّة يصعب اجتيازها، مما صعب من ركة سير الراجلين وأصحاب المركبات على حد سواء، ناهيك عن تطاير الغبار الذي يصنع المشهد في فصل الصيف، إضافة الى انعدام الإنارة العمومية داخل الحي وهو ما خلق جوا من المخاطر لدى السكان بتعرض منازلهم في الكثير من الأحيان للسرقة والاعتداءات من طرف الشبان المنحرفين الذين يغتنمون فرصة عدم وجود الإنارة العمومية للقيام بأفعالهم· هذا إلى جانب انتشار القمامات والمفارغ الفوضوية وسط الحي وفي أطرافه خاصة عند المدخل الشمالي المحاذي للسكة الحديدية، الأمر
الذي انعكس سلبا على السكان بفعل الأمراض المختلفة والمتنقلة جراء انتشار الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وكذا انتشار الحشرات والقوارض والكلاب الضالة التي وجدت في هذا المكان مرتعا لها، وأصبحت تهدد حياة المواطنين بفعل ازدياد عددها يوما بعد يوم·
من جهة أخرى أصبح انتشار القمامات بالحي يعكس صورة من صور التخلف الحضاري، وأوضح السكان أنهم سئموا المراسلات المتكررة إلى الجهات الوصية بشأن هذه الظاهرة التي تسبب ضررا على الإنسان والبيئة على حد سواء· في حين أبدى هؤلاء تخوفهم الشديد من الحالة المتدهورة التي آلت إليها بعض البنايات بالمنطقة حيث شيدت هذه الأخيرة منذ الاستعمار وهي الآن مهددة بالانهيار نتيجة قدمها، وكذلك ضيقها وانعدام التهوية بها والرطوبة العالية التي تعرفها· وما زاد الطين بلة أن قاطني هذه البنايات مهددون بالطرد من قبل مالكيها في أي لحظة وهو ما زاد من معاناة العائلات المعنية التي عبرت عن مأساتها التي لم تجد لها حلا·
وفي سياق آخر ركز قاطنو حي الإسكندرية على أهمية التعجيل بتجسيد مشاريع تنموية وترفيهية تضمن لهم العيش الكريم على غرار المساحات الخضراء، كما اقترحوا تخصيص أماكن للعب الأطفال حيث يتخذ أطفالهم من الطرقات والأرصفة مكانا للعب وهو ما أصبح يشكل خطرا عليهم في ظل تزايد عدد السيارات المارة بالحي بفضل موقعه الهام·وإلى أن تنظر السلطات المعنية في مشاكل هؤلاء تبقى معاناتهم قائمة إلى أجل غير مسمى·
دوار حيماني بفرواو يشتكون من غياب الإنارة العمومية
لا يزال قاطنو دوار حيماني التابع لبلدية قرواو بولاية البليدة يشتكون من غياب الإنارة العمومية منذ سنوات طويلة، بالرغم من نداءاتهم المتكررة التي لم تجد آذانا صاغية لدى السلطات الوصية· وفي السياق ذاته يطالب سكان المنطقة بضرورة الإسراع في إيجاد الحلول العاجلة لهذا الوضع المزري الذي يتخبط فيه قاطنو الحي خاصة في فصل الشتاء مع تساقط الأمطار الغزيرة وتحول أزقة الحي إلى أكوام من الأوحال والبرك والمستنقعات الراكدة ، الأمر الذي دفع بقاطني الحي إلى توجيه نداءاتهم إلى السلطات المحلية من أجل التدخل لربط سكناتهم بشبكة الكهرباء الغائبة لمدة تفوق العشر سنوات وهو تاريخ ظهور هذا المجمع السكني الفوضوي البعيد عن شبكة الكهرباء وكذا شبكة الطرقات، حيث ينتظر قاطنو هذا المجمع السكني الاستفادة من هذا المطلب الحيوي منذ نهاية القرن الماضي· للإشارة فإن سكان الحي قاموا ببناء سكنات فوضوية جراء المشاكل المختلفة والمتعلقة بالعقار على وجه الخصوص، ليجدوا أنفسهم مضطرين لقرصنة الكهرباء من الأحياء المجاورة عن طريق ربط أسلاك فوضوية، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على العائلات وخاصة الأِطفال في ظل الضغط الكبير على العدادات الكهربائية خاصة خلال فصل الشتاء حيث يتضاعف استهلاك الطاقة الكهربائية بسبب تشغيل المدفآت الكهربائية بكثرة وغيرها من التجهيزات الكهرومنزلية، إلا أن السكان أوضحوا أنهم مجبرون على ذلك في ظل غياب البديل· وفي سياق متصل يشكو سكان الحي من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وهذا بسبب الضغط الشديد على العدادات الكهربائية، الأمر الذي يجبرهم في الكثير من الأحيان لقضاء الليالي تحت جنح الظلام أو الاستعانة بالشموع التي يعتمد عليها التلاميذ أثناء مراجعة دروسهم· وعليه يطالب سكان حي حيماني بفرواو بضرورة ربط سكناتهم بعنصر الكهرباء وتمكينهم من الاستفادة من هذه المادة التي تعتبر أساسية بالنسبة لهم بشكل عادي بعيدا عن كل الأخطار المتعلقة بالربط العشوائي وارتفاع شدة الضغط على العدادات الكهربائية بسبب الاستهلاك الجماعي والمكثف على هذه المادة· والى أن تنظر السلطات المحلية في مشاكل هؤلاء تبقى معاناتهم مستمرة الى إشعار آخر·
سكان حي بلعوادي يطالبون بالإسراع في مشروع التهيئة
يطالب سكانٌ بحيّ بلعوادي ببلدية الأربعاء في البليدة بلتدخل العاجل للسلطات المحلية من أجل فتح تحقيق لمعرفة أسباب تأخرمشروع التهيئة الحضرية بالحي الذي بدات الأشغال به منذ سنة 2008 وكان مبرمجا أن تنتهي في مدة أقصاها 18 شهرا، يضم المشروع 24 ممرّا·
وقد وقفت أشغال التعبيد عند الطريقين الرئيسي والاجتنابي المحاذيين للمستثمرة الفردية رقم 15 لمزرعة حوّاء التابعة لأملاك الدولة بعدما عارضت المصالح الفلاحية تعبيد الطريق بالرّغم من قبولها مقترح مكتب الدراسات· وحسب السكان فإنّ الطريق الاجتنابي يربط شطرا كبيرا من المرافق الحيوية أهمّها المؤسّسات التربوية التي أصبح الوصول إليها يعد صعب المنال خاصة للتلاميذ والعمال حيث تصنع الأوحال والمياه الراكدة المشهد في كل فصل شتاء· هذا وقد عبر السكان عن استيائهم من هذا الوضع الذي يستلزم تدخل السلطات المعنية من أجل اتّخاذ الإجراءات اللاّزمة لحل هذا المشكل الذي يتخبطون فيه منذ سنوات، مؤكدين أن المشكل سببه بعض الجهات التي رفضت تهيئة الطريقين بحجّة إعاقتهما لسير المستثمرة التابعة لأملاك الدولة حيث كانت غير مستغلة أثناء القيام بالدراسة، فيما أكدت مديرية التعمير لولاية البليدة وجود مخطط شغل الأراضي ومخطط التهيئة الحضرية مصادق عليهما من طرف جميع المصالح، مسجل عليهما تهيئة الطريق الرئيسي بعرض 12مترا والاجتنابي بعرض 8 أمتار· من جهة أخرى أكد هؤلاء أن هناك مشكلا آخر تسبب بدوره في عرقلة سير هذا المشروع وهو تشييد بعض السكان لبنايات فوضوية أدت الى تقليص عرض الطريق، مطالبين الجهات الوصية بالنظر في هذا المشكل الذي نغص عليهم حياتهم·
وادي حاجي بموزاية يثير تذمر سكان بني شقران
جدد سكان قرية بني شقران الريفية التابعة لبلدية موزاية غرب ولاية البليدة نداءهم للسلطات المحلية والجهات الوصية، ضرورة التدخل العاجل من أجل انتشالهم من الوضع البيئي المتدهور بقريتهم بسبب الخطر المحاذي لهم والمتمثل في وادي حاجي الذي غطته أطنان النفايات التي تعد مصدرا رئيسيا لانبعاث الروائح الكريهة التي حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق بعد أن تحول الوادي إلى مفرغة عمومية تنبعث منها روائح تحبس الأنفاس·
وما زاد من تذمر السكان هو الروائح الكريهة التي زادت من حدة المياه الراكدة بأسفل الوادي، ما أدى إلى تشويه المظهر الذي يعد نقطة عبور هامة لربطه بين موزاية ووادي العلايق باتجاه بوفاريك شرقا، والقليعة باتجاه ولاية تيبازة والعاصمة إلى الشمال·
هذا وأكد السكان أنهم استغربوا إقدام بعض الفلاحين على استعمال مياه الوادي الممزوجة بالنفايات والقاذورات في سقي أراضيهم الفلاحية، ضاربين عرض الحائط بصحة من يستهلك منتوجاتهم الزراعية، حسرة السكان واستياؤهم كان أكبر بكثير من حسرتهم على الروائح المنبعثة وإقدام بعض الفلاحين على السقي بمياه الوادي، حيث تتمثل في محاذاة المقبرة التي تحوي جثامين أهاليهم، مؤكدين أنه بالرغم من مناشدتهم السلطات المحلية التدخل إلا أن الوضع بقي على حاله·
كما أن وضعية طرقات ومسالك القرية أضحت غير صالحة للسير لما لحقها من اهتراء شديد لتتحول بذلك إلى مجموعة كبيرة من الحفر والمطبات المملوءة بالمياه شتاء والغبار صيفا وتصعب من سير الراجلين وأصحاب مركبات مما أثار غضب واستياء السكان الذين يجددون مناشدتهم السلطات المعنية انتشالهم من هذا الوضع الذي يهدد صحتهم وصحة أولادهم يوما بعد يوم·
بسبب التقلبات الجوية الأخيرة
حوادث مرور تخلف 19جريحا
تسببت 4 حوادث مرور وقعت خلال اليومين الأخيرين بولاية البليدة في 19 جريحا، حيث كانت التقلبات الجوية التي عرفتها المنطقة في الأيام الأخيرة السبب وراء هذه الحوادث/ وحسب مصدر ”البلاد” فقد تم تسجيل ثلاثة حوادث مرور وقعت على مستوى الطريق السريع الأول وبالتحديد عند محول الزاوية التابعة لبلدية بني تامو حيث خلف 7 جرحى جراء اصطدام 3 سيارات سياحية·
كما وقع الحادث الثاني على مستوى محول بني مراد خلف 4 جرحى من عائلة واحدة في انحراف سيارة بعد دخولها في مجرى مائي· للإشارة فإن هذا المجرى الواقع تحت جسر القطار بالقرب من محول بني مراد كان سببا في عدة حوادث مرور خاصة عند تساقط الأمطار· أما الحادث الثالث فكان بالقرب من محطة البنزين ”ياسمين” أي على بعد أمتار من الحادث الأخير وقد خلف هو الآخر 4 جرحى أثناء اصطدام سيارتين سياحيتين· ووقع الحادث الرابع بالطريق الوطني رقم 08 الرابط بين بلدية الأربعاء وتابلاط بالمدية فخلف 4 جرحى في انحراف سيارة سياحية عن مسارها· وحسب المصدر فإن إصابات الجرحى كانت متفاوتة الخطورة، وقد تم نقلهم إلى مختلف العيادات الطبية بالبليدة والأربعاء لتلقي العلاج