جبالي ربيع هو خريج مدرسة مولودية وهران ، بعد ان ترعرع في مختلف أصناف الحمراوة منذ سنة ال82 قبل أن يجرب حظه في الخليج ، وبتحديد في ملاعب الإمارات العربية المتحدة عام 96 في تجربة دامت موسمين ، ليعود بعدها إلى ارض الوطن ، ويلعب لعدة فرق في الباهية وهران كضمان الاجتماعي ، مديوني ، فاتحاد وهران ، قبل ان يتم اعادة فريق كوكب وهران لنشاط من جديد ، ليتصل به كل من المدرب لاطاب و أول رئيس للكايسو بعد عودته للواجهة زرفاوي ، حينما قرر هذا الثنائي الاتصال بجميع لاعبي كرة القدم من أبناء حي "باستي" الذين كانوا ينشطون في مختلف أندية وهران ، وعن فريق الكوكب أفاد جبالي " الكايسو عرف مرحلتين بعد انطلاقه عام 2003 الأولى مع رئيس زرفاوي و المدربين ناير و لاطاب ، دون نسيان الممول الرئيسي للفريق بوعيط عمر ، حيث حققنا الصعود من القسم الشرفي إلى الجهوي الثاني ، بعد أن تولى شؤون العارضة الفنية للفريق في عام 2006 اللاعب الدولي السابق دريد نصر الدين ، أما الثانية سنة 2007 التي عرفت انسحاب الممول بوعيط عمر و زرفاوي أحمد ، فقررت أن أقود الفريق بمفردي بعد أن وصلت إلى نهاية مسيرتي ، ليزكى بعدها عيساني هواري رئيسا للفريق ، هو الذي كان أحد الأشخاص الذين يقدمون الدعم للنادي ، ليحقق الصعود إلى الجهوي الأول في 2011 ، لكن لم يعمر طويلا وعاد إلى حظيرة الجهوي الثاني ، لأسباب مادية خارجة عن نطاق الإدارة " . من جانبه كشف رئيس جمعية الربيع الجزائري ، أن شعبية كايسو تضاءلت في سنوات الأخيرة هذا راجع للهوة التي تمنى أن تزول ، الموجودة بين الإدارة الحالية و الأنصار الذي دعاهم للوقوف خلف رئيس الفريق الحالي لأنه برهن على حبه للفريق من قبل ، أما عن ورقة الصعود التي ربما تضاءلت حظوظ الفريق على لعبها ، راجع لنقص الخبرة و التجربة لا من ناحية التعداد البشري أو حتى نقص الموارد المالية ، هذا ما جاء على لسان جبالي ربيع ، الذي أفاد أنه لا يفكر حاليا في تقدم لرئاسة فريق حي "باستي" ، لأنه يحترم المكتب المسير الحالي وليس من شيمه التشويش على الأشخاص ، اضافة لانشغاله بشؤون فريقه الحالي الربيع الجزائري ، لكنه لم يغلق الباب مستقبلا شرط أن تكون الظروف مهيأة لذلك يردف القول ، وتمنى جبالي ان تعود أيام الأفراح وليالي الملاح لترمي بظلاله على كوكب وهران الذي له الفضل في بروزه كلاعب ، مثلما كان عليه الحال منذ عشر سنوات خلت لأن "كايسو" مشروع فريق كبير لم يكتب له النجاح ،داعيا الجميع للوقوف وقفة رجل واحد وترك خلافات على جانب خدمة للمصلحة العامة.