بدايتي مع كرة القدم كانت في نادي كوكب "باستي" KSO)) ، ثم نادي ميدوني ، انتقلت بعد ذلك إلى فريق العامرية لألتحق بنادي مازونة ، رجعت إلى مسقط رأسي وهران لألعب ضمن تشكيلة رائد وهران ، اليوم أنا موجود ضمن فريق سيدي علي ، سبب اندماجي مرده رئيس فريق هذا النادي عبدالقادر ، حيث اتصل بي في بداية الموسم الرياضي وطلب مني اللعب لفريقه ، كانت الإتصالات خلال الموسم الرياضي المنصرم عندما كنت ألعب في مازونة ( 2012/2013 ) التي تلعب في القسم الجهوي الأول ، إلى غاية اليوم نحن في المرتبة الأولى ب 20 نقطة ، لا أخفي أن الفرق التي أعجبتني خلال هذا الموسم الرياضي هي كل من نادي بوقيراط وفريق واد الخير ، وهذا نظرا لكل ما يقدمه كل واحد منهما من طرق لعب واستراتيجيات تظهر أن المسؤولين قائمين على تطوير كرة القدم بهذه النوادي ، الحمد لله ، الأدوات البيداغوجية بنادي سيدي علي متوفرة ، ما سيسمح لنا اللعب من أجل ورقة الصعود إلى القسم الجهوي الأول ، ما أعطى هذه الرغبة القوية في الصعود مرده حسب نظري تكوين النادي من لاعبين ذوي خبرة ، اكتسبوها عندما كانوا يلعبون ضمن فرقهم مدينة مستغانم ، اللاعبين من بلدية سيدي علي ، كل هذه المعطيات جعلت حلم الصعود إلى القسم الجهوي الأول ممكن جدا ، لكن لا يجب أن ننسى أن هذا الحلم الذي طال أمده لا يمكن تحقيقه إلا بمزيد من تظافر الجهود ، خاصة السلطات المحلية التي بات عليها تحمل مسؤولياتها وكذا أرباب الأموال في دعم الفريق ، دون أن ننسى طبعا تظافر جهود كل المسيرين والأنصار الذين ينتظرون ذلك منذ سنة 2004 وهي السنة التي سقط فيها النادي من القسم الجهوي الأول إلى الثاني ، لا أخفي عليك أنني أحلم اللعب في فرق محترمة على غرار مولودية الجزائر أو مولودية وهران وحتى الجمعية الوهرانية " لازمو" ، لما كنت ألعب في فريق المديوني أرادت فرقة وداد تلمسان الإستفادة من خدماتي ، لكن رئيس مديوني لم يبلغني إلا بعدما وقعت لفريق كوكب وهران ، هذا ما حز في نفسي كثيرا وتأسفت له طبعا تقديم لنا أفضل ما لديه ، من بين اللاعبين الجزائريين الذين تألقوا خلال هذه السنة أعتقد وبدون منازع المهاجم ابراهيمي الذي صنف من بين أحسن المراوغين في أوربا