تم يوم الاثنين بالجزائر العاصمة تقليد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل وسام الاستحقاق الفضي لوزارة الداخلية الاسبانية "عرفانا له للجهود التي يبذلها لدعم التعاون بين شرطة البلدين". وحضرحفل تسليم هذا الوسام المدير العام للشرطة الاسبانية اغناسيو كوسيسدو غوتيروس والوفد المرافق له الى جانب ممثلي المجتمع المدني واطارات الامن الوطني. بالمناسبة أعرب المدير العام للامن الوطني عن "عرفانه وشكره لهذه الالتفاتة التي حظي بها من طرف وزارة الداخلية الاسبانية" معتبرا اياها "بمثابة خطوة ايجابية لدعم التعاون القائم بين البلدين لاسيما في مجال التكوين والامن وحماية وحقوق الانسان". ومن جهته اعتبر المدير العام للشرطة الاسبانية هذ التقليد "اعترافا بجهود اللواء هامل في مكافحة الجريمة وحماية حقوق الانسان وكذا دعم التعاون الامني بين الجزائر واسبانيا وفي منطقة البحر الابيض المتوسط". وفي هذا الاطار اضاف المسؤول الاسباني ان "هذا التقليد يعد عرفانا منا ومن الشرطة الاسبانية بجهود اللواء هامل والشرطة الجزائرية ايضا في مكافحة الارهاب والجريمة والهجرة غير الشرعية" معتبرا هذا التقليد ايضا بمثابة "لبنة جديدة لدعم علاقات التعاون التي تربط البلدين خاصة في المجال الامني ومكافحة الجريمة وترقية حقوق الانسان". من ناحيته قدم رئيس مكتب التعاون الدولي بالمديرية العامة للامن الوطني عميد أول للشرطة مزنر رابح عرضا عن "التعاون الجزائري الاسباني منذ 1997 الى غاية اليوم أشار فيه الى الزيارات المتبادلة بين مسؤولي الامن في كلا البلدين". وذكرالسيد مزنر في هذا الاطار ب "اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين في 2008 والمتعلقة بمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة ".مشيرا الى النقلة النوعية التي عرفها التعاون الثنائي في الاربع سنوات الاخيرة حيث تم خلالها تبادل الزيارات بين قادتي الشرطة ومضاعفة الدورات التكوينية بينهما مشيرا الى انه تم في 2014 تسجيل 16 دورة لصالح 158 موظف شرطة. أما بالنسبة للسنة الحالية فقد تم تسطير برنامج يتضمن احتياجات الشرطة الجزائرية في مجال التكوين حيث شمل مختلف ميادين العمل الشرطي. واعتبر عميد اول للشرطة هذا "الوسام الرفيع المستوى" الذي حظي به اللواء هامل "دليل على المكانة التي تحتلها الشرطة الجزائرية في مكافحة الجريمة مع مراعاة حقوق الانسان عند القيام بمهامها".