أعلنت، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس، على هامش افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان بغرفتيه عن لقاء جديد ستعقده في السابع من الشهر الجاري مع نقابات القطاع المنضوية في التكتل للنظر في المشاكل العالقة، منتقدة في الوقت نفسه تضخيم بعض وسائل الإعلام للحركة الاحتجاجية التي يشنها الأساتذة، كما كشفت عن "عقد اجتماعات الخميس المقبل بين مديري التربية عبر الوطن مع ممثلي النقابات لطرح المشاكل على المستوى المحلي". واكدت الوزيرة "تم برمجة لقاء يوم السابع من الشهر الحالي مع النقابات المشكلة للتكتل" التي تهدد بشن إضراب آخر الأسبوع المقبل لفتح النقاش حول المشاكل التي لا تزال عالقة مؤكدة أن "أبواب الحوار أيضا لا تزال مفتوحة مع المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية "الكنابست". وبعد أن أفادت، المسؤولة الاولى عن قطاع التربية، بانه "لايمكن تلبية كل المطالب التي عبرت عنها نقابات التربية"، جدّدت، التزامها بالتعهدات التي قدمتها لشركائها الاجتماعيين في جلسات الحوار السابقة. وبخصوص الاستجابة للحركة الاحتجاجية التي لا تزال تشنها نقابة الكنابست، اعتبرت، الوزيرة أنه "النسبة جد قليلة مشيرة إلى أن الوضعية تختلف من مؤسسة تربوية إلى أخرى"، قبل ان تضيف، رغم الاستجابة الضعيفة إلا أن "انعكاساتها السلبية على معنويات التلاميذ كبيرة خاصة مع تضخيم بعض وسائل الإعلام سيما قنوات التلفزيون للإضراب" .