من بين الإذاعات الجهوية الجزائرية التي تتأثر كثيرا بعوامل التشويش في بثها الأثيري المقصودة منها والطبيعية إذاعة الباهية التي تبث على الموجةFM 7،92 وأمام تكاثر هذه الوضعيات إتصلنا بمديرها السيد فيصل حفاف الذي أخبرنا بأن عمليات التشويش موجودة لكنها ليست بالحد الذي يتحدث عنه بعض المستمعين وأن الإذاعة كإدارة ليست مسؤولة عن أمور البث أو إلتقاط الأمواج وهناك المؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي TDA وهي التي تقوم بتركيب وصيانة ومراقبة أجهزة الإرسال المختلقة وأنه فعلا هناك من حين إلى آخر بعض المستمعين ممن يؤكدون في إتصالاتهم بالإذاعة عن تداخل في البرامج وإستماعهم لأغاني وكلام فاحش أحيانا بينما هم يتابعون إذاعة وهران الجهوية وأنه راسل شخصيا إدارة مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي وقدم لها تقريرا مفصلا في السنة الماضية 2009 حول هذه الظاهرة وأن التيديا تعكف بجدية لأجل القضاء النهائي على التشويش الذي يطال راديو الباهية كما أضاف محدثنا بأنه وبالإضافة إلى الموجة المعروفةFM 7،92 لإلتقاط إذاعة وهران تم فتح موجتين إضافيتين منذ سنة تقريبا من أجل فك العزلة الإعلامية والقضاء على نقاط الظل أو النقاط السوداء التي تشكل عدة أحياء ومناطق بولاية وهران لا يصلها البث الإذاعي للباهية ووجهت الموجة الجديدةFM 6.93 لصالح سكان الطنف الوهراني في كل من المرسى، عيون الترك، العنصر، بوسفر، الأندلسيات ومداغ والموجة الثانية FM1.95 والموجهة إلى سكان أحياء وسط المدينة كواجهة البحر وسيدي الهواري ظاهرة التشويش على البث الإذاعي ذات النوعين الأول وهو شبه دائم والمتعلق بالتشويش القادم من إسبانيا و إذاعات تبث عبر الآف آم وتشمل مناطق الكورنيش الوهراني ويصل مداها حتى إلى وسط المدينة وأخرى من إذاعات عربية مجاورة واحدة تدعى CAPMAROC تبث على موجة FM5.92 من طانجة المغربية وتتداخل مع بث إذاعة الباهية في فترات قليلة ومتباعدة ولدقائق معدودة وفي إنتظار حل تقني لمشاكل التشويش الإذاعي يبقى أحبّاء الباهية يعانون من التداخل المستمر