أكد مديوني وهران ، خلال المباراة التي جمعته بترجي مستغانم مساء أول أمس ، أنه يملك فريقا قادرا على تحقيق الحلم الذي طال انتظاره و هو الصعود إلى الرابطة الثانية المحترفة ، حيث تفوق هذه المرة على المرشح الأول للعب ورقة العبور و أبعده بنسبة كبيرة عن السباق الذي بات منحصرا ما بين الرائد أولمبي أرزيو و المديوني الذي انفرد بالمركز الثاني و الذي تفصله نقطة واحدة فقط عن المتصدر. لاعبو المديوني أبانوا كذلك عن تركيز كبير و تحكم في الأعصاب لا تتميز به سوى الأندية العملاقة ، حيث لم ييأسوا بالرغم من تأخرهم في النتيجة طيلة 64 دقيقة ، و تمكنوا في نهاية المطاف من حصد النقاط الثلاث بعدما ظن الجميع بأن رفقاء شيران لن يتمكنوا أبدا من زيارة شباك غيطارني . من جهة أخرى ، لا بد من الإشارة إلى لمسة المدرب بريك الذي أحدث تغييرات مثمرة خلال الشوط الثاني عند إقحامه لبلقاسمي مكان بن يوب و حميدي مكان معمر ، بالإضافة إلى فدال مكان عامر الذي أصيب و استبدل قبل بضعة دقائق عن نهاية الشوط الأول ، حيث أدت هذه التغييرات إلى انتعاش كبير في هجوم "الحماما" . و على صعيد آخر ، لعب جمهور المديوني ، الذي كان مدعوما بعدد لا بأس به من أنصار الجمعية و بعض الحمراوة ، دورا بالغ الأهمية في النتيجة التي حققها الفريق أمام أشبال عصمان ، خاصة خلال العشر دقائق الأخيرة و مباشرة بعد هدف بن جلول الذي أعطى نفسا جديدا للأنصار الذين ضاعفوا من تشجيعاتهم إلى أن تمكن شيران من تحرير الجميع . و يستعد مديوني وهران لمباراة الجولة 27 التي ستجمعه بسريع المحمدية يوم السبت المقبل ، فيما يتنقل أولمبي ارزيو لملاقاة وداد مستغانم.