يفتتح موسم الإصطياف رسميا هذا الثلاثاء إذ ستعطى اشارة الإنطلاق من شاطئ الأندلسيات الذي سيحتضن الإحتفالات الرسمية لبداية هذا الموسم الذي سيعرف عدة إجراءات جديدة فيما يخص تسيير واستغلال الشواطئ. تتمثل أهم هذه الإجراءات في التغيير الجذري التي ستعرفه عملية منح حق الإمتياز لوضع الشمسيات التي أخذت طابعا رسميا مقننا في شكل مزايدة تخضع لشروط وإلتزامات قد تحصر مختلف التجاوزات التي لطالما شهدتها المواسم الفارطة إضافة إلى تبني وإعتماد مبادرة "السيد شاطئ" التي طبقت السنة الفارطة كنموذج تجريبي فقط بدائرة عين الترك لتعمم هذه السنة ببقية الشواطئ ناهيك عن مختلف التحضيرات التي أجرتها أغلب البلديات الساحلية والمتعلقة بأشغال التهيئة ولاسيما بلدية العنصر التي حظيت هذه السنة بشرف احتضان الإفتتاح الرسمي الذي سيشرف عليه وككل مرة والي الولاية إضافة إلى أعضاء المجلس التنفيذي والمسؤولين المحليين. بين مختلف التحضيرات والإجراءات الجديدة التي سيكون موسم الإصطياف لهذه السنة حقلا لتجريبها تتباين وجهات النظر حول مدى فعاليتها وكفايتها لإحتواء مختلف المشاكل والنقائص التي عرفها موسم الإصطياف السنة الماضية والتي لاتختلف عنها السنة التي ستقبلها مشاكل معروفة ونقائص لاتزال قائمة بين انعدام النظافة ونقص التهيئة واهتراء الطرقات، وعدم كفاية المرافق وفوضى النقل وعدم مطابقة الخدمات وبعض الحظيرة الفندقية وغلائها وغيرها من النقائص التي عجزت حلول الإدارة على احتوائها ولا حتى أن تتغلب على بعضها لنتمكن من تقديم خدمات راقية في مستوى الإمكانيات والموارد السياحية التي تتوفر عليها ولاية وهران بما في ذلك 33511 شاطئا في كل موسم اقبال ملايين المصطافين غير أنه وعلى الرغم من المناظر الطبيعية الخلابة التي تتميز بها مدينة وهران والشواطئ الجميلة ومختلف المناطق السياحية الفريدة إلا أن مستوى الخدمات السياحية بها لايزال لم يرق إلى مستوى جيد لنتحدث وقتها عن موسم اصطياف ناجح فعلى الرغم من مختلف الإجراءات التنظيمية التي تعتمدها وتتخذها السلطات كل سنة إلا أن الملاحظ هو عدم تسجيل جديد ولا تحسين في الخدمات المقدمة وهذا مقارنة بما يجب أن تكون عليه الشواطئ ولاسيما من حيث شروط النظافة وتوفر المرافق إفتتاح موسم الإصطياف هذه السنة سيكون استثنائيا من خلال الإجراءات الجديدة التي سيعرف تطبيقها ولأول مرة وهذا من خلال تغيير صيغة استغلال الشواطئ ومخطط التهيئة إضافة الى عدد الشواطئ المسموحة للسباحة خلال هذا الموسم والتي لم يستثن منها أي شاطئ خلافا للمواسم الفارطة. 33 شاطئا مسموحا للسباحة فصلت اللجنة الولائية الخاصة بالتحضير لموسم الإصطياف هذه السنة في قرار حصر الشواطئ المسموحة للسباحة إذ تضمن القرار فتح كافة الشواطئ المهيئة والمحروسة والمقدر عددها ب 33 شاطئا دون إستثناء أي شاطئ خلافا للسنوات الفارطة التي كان يتم فيها غلق بعض الشواطئ لأسباب تتعلق في أغلب الحالات بانعدام شروط النظافة لوجود قنوات صرف صحي تصب فيها إلا أنه ونظرا لصيانة واستغلال جميع محطات الضح التسعة الموجودة بالساحل العربي للولاية والذي كان معروفا بهذه الظاهرة فإن جميع الظروف الصحية متوفرة حسب قرار اللجنة مما يسمح بفتح جميع هذه الشواطئ بما في ذلك شاطئ عين فرانين الذي كان الوحيد الذي تحفظت حوله مختلف الهيئات بما في ذلك البلدية إذ كان مرشحا للغلق خوفا من انزلاق التربة من الجبال ما قد يشكل خطرا على المصطافين عدى ذلك فإن جميع الشواطىء المتبقية مسموحة للسباحة هذه السنة وبالتالي فإنها شواطىء محروسة وتتوفر بها التغطية الأمنية والصحية لمصالح الحماية المدنية خاصة لاسيما وقد استفاد 14 شاطئا هذه السنة من تجسيد مخطط تهيئة الشواطىء مما سمح يخلق 19 فضاء استغلال. تجسيد هذا المخطط كان على أساس دراسة انطلق في تجسيدها منذ سنتين وسلمت السنة الفارطة كما تمت المصادقة عليها مما سمح بتنفيذها السنة الجارية . صيغة جديدة لحق الإمتياز مكنت الدراسة المعدّة والمجسدة عبر 14 شاطئا من خلق عدّة فضاءات حسب عدد الشواطىء وهذا بتحديد مساحة كل فضاء وحدودها فبشاطىء مرسى الحجاج ثم خلق فضاءين يمتد كل فضاء على مساحة 4500 متر مربع إضافة إلى شاطىء بمنطقة ڤديل على مساحة 2000 متر مربع 3 شواطىء بعين الكرمة على مساحة نحو 5،4 ألف م2 زيادة على 4 شواطىء ببوسفر وخمسة شواطىء بعين الترك و4 فضاءات بالعنصر وهي فضاءات جميعها بالأندلسيات الذي قسم إلى 4 شواطىء. تشرف مديرية السياحة بداية من موسم الاصطياف الجاري على عملية منح امتياز استقلال الشواطىء بدلا من البلديات خلافا للسنوات الفارطة التي كانت تنظم فيها عمليات منح استغلال فضاءات وضع الشمسيات على مستوى البلديات وبإشراف رؤساء المجالس الشعبية البلدية إذ تكفلت مديرية السياحة هذه السنة بتنظيم المزايدة المعدة في هذا الإطار والمعلن عنها بالجرائد الرسمية والتي تخص منح حق الإمتياز للإستغلال والإستعمال السياحي للشواطىء. نظمت هذه المزايدة هذه السنة وفقا لإجراءات جديدة تطبيقا لأحكام القانون 03-02 المؤرخ في 17 فبراير 2003 المتعلق باستغلال السياحيين للشواطىء وأحكام المرسوم التنفيذي 04-274 المؤرخ في 5 سبتمبر 2004 المحدد لشروط الإستعمال السياحي للشواطىء والتي لم تطبق من قبل إذ يشترط للمشاركة في المزايدة حسب هذه الإجراءات الجديدة توفر مجموعة من الشروط لم تكن مفروضة سابقا تتمثل أهمها في قيد المستثمر بالسجل التجاري فيما لم يكن خلال السنوات الفارطة يشترط في مستغل الشمسيات أن يكون تاجرا كما يشترط أيضا أن يمتلك المشارك في هذه المزايدة كافة الوسائل البشرية والمادية الضرورية للنشاط وأن يثبت ذلك من خلال ارفاق ملفه بصور إضافة إلى محضر اثبات حالة يحرره له محضر قضائي، زيادة على استلاك المستثمر لضمان بنكي مخصص لتغطية تعهده وهو ما يصل 5٪ من قيمة العرض. يتقدم المستثمرون الراغبون في المشاركة في هذه المزايدة التي تنتهي آجالها يوم الأحد 30 ماي 2010 إلى مديرية السياحة لسحب دفتر الشروط ومن ثم تقديم عروضهم التي يجب أن تودع قبل انتهاء الآجال مع العلم أن عملية فتح الأظرفة تعقد في نفس اليوم أي الأحد 30 ماي 2010 بمديرية السياحة إذ تغلف عملية استقبال العروض على الساعة 12 ظهرا ونفتح عملية فتح الأظرفة في نفس اليوم على الساعة 14 ظهرا ترفق المزايدة بعرضين تقني ومالي، العرض التقني يتضمن هوية صاحب الطلب بالنسبة للشخص الطبيعي أو القانون الأساسي بالنسبة للأشخاص المعنوية إضافة إلى الوثائق المتبقية لتشكيل الضمان البنكي ونسخة من القيد بالسجل التجاري زيادة على إثبات وجود الرأسمال والمعلومات المتعلقة بتنظيم الإستغلال وشهادة السوابق العدلية ومستخرج الجداول وشهادة المستحقات أما العرض المالي فيتضمن رسالة المشاركة في المزايدة مؤرخة وممضاة، كما يوضع العرضان في غلاف واحد ويجب أن يكون الظرف الخارجي مبهما لا يحمل سوى عبارة إعلان عن مزايدة منح حق الإمتياز للإستغلال والإستعمال السياحي للشواطىء. عرف تنظيم مزايدة منح الاستغلال السياحي هذه السنة اعتماد أسعار جديدة مخالفة للسنة الفارطة . استغلال الشواطىء ب 550 دينار للمتر المربع يصل سعر استغلال المتر المربع الواحد بالشواطىء إلى نحو 550 دينار وهذا فيما يخص المساحات المخصصة لوضع الشمسيات مع العلم أن هذه المساحات مجزأة ومحددة حسب مخطط تهيئة الشواطىء الذي سبقت الإشارة إليه . حددت أسعار الإستغلال مديرية أملاك الدولة وهي تتراوح حسب نص المزايدة بين 374 مليون سنتيم و3،3 مليار سنتيم عن استغلال هذه الفضاءات لمدة 5 سنوات أي بمعدل مابين 74 مليون سنتيم و667 مليون سنتيم في كل سنة. اعتبر أغلب المستثمرون الذين ينشطون في مجال الاستغلال السياحي بتأجير الشمسيات بنود هذه المزايدة تعجيزية مفضلين الإجراءات المطبقة سابقا فيما يخص مزايدة منح الإمتياز ولاسيما فيما يتعلق . بالأسعار المطبقة والتي تقدر بالملايير ببعض الشواطىء لا سيما في حالة إتساع المساحة المستأجرة ما نتج عنه عزوف أغلب هؤلاء عن المشاركة بهذه المزايدة ناهيك عن الشروط الأخرى التي اعتبروها غير ضرورية عدى شرط السجل التجاري الذي لم يعترض عليه أغلب المستثمرين ممن كان لنا معهم الحوار كما أبدى هؤلاء تخوفهم من عدم تمكنهم من الحصول على المزايدة في حالة تقدم مستثمرين آخرون لهم إمكانيات مالية تسمح لهم بالمشاركة لا سيما وأن أغلب المستثمرين الذين تعودوا على المشاركة بهذه المزايدة هم من أبناء البلديات الشاطئية ويعتبر العمل في تأجير الشمسيات مدخل رزقهم الوحيد وبالتالي فإن هذا النشاط يشغل عددا كبيرا منهم لا سيما الشباب الذين يشتركون في رأسمال واحد للعمل بهذا النشاط إلا أن رفع أسعار منح الإستغلال هذه السنة قد يتسبب في عدم جدوى المزايدة المنتظر إجراؤها غدا الأحد 30 ماي 2010. لإستفسار الأمر أكثر إتصلنا بمديرية السياحة التي أكدت لنا مصادر مسؤولة على مستواها بأنه وفي حالة عدم جدوى المزايدة يجيز القانون إعادة إرجاع الإستغلال السياحي للشواطىء للبلديات لتجرى مزايدة جديدة وفقا للإجراءات والأسعار المطبقة سابقا إنما بإحترام الشروط الجديدة التي فرضها مخطط تهيئة الشواطىء الجديد. من بين أهم الإجراءات الجديدة التي عرفها الإستغلال السياحي للشواطىء هذه السنة أيضا هو منح حق الامتياز لمدة 5 سنوات بدل سنة واحدة مع إمكانية تسديد المستثمر لتكاليف الإستغلال لسنة واحدة في إنتظار إكمال التسديد مع كل إستغلال خلال المواسم المقبلة كما أكد نموذج جديد للإتفاقية المبرمة مع المستثمر للإستفادة من إمتياز الإستغلال السياحي للشواطىء. لجنة لمتابعة سير موسم الإصطياف شكلت هذه السنة لجنة جديدة كلفت بمتابعة سير موسم الإصطياف وهي لجنة ولائية تضم أعضاء من جميع المصالح كمديرية الصحة، والتجارة، الشبيبة والرياضة، الأمن، الحماية المدنية وغيرها. تبدأ هذه اللجنة نشاطها مع الإنطلاق الرسمي لموسم الإصطياف وتعنى بمتابعة سيرة بمختلف الشواطىء من خلال حصر المشاكل والنقائص وعرضها على المصالح المختصة وكذا اقتراح الحلول وطلب تدخل الجهات المعنية لإحتوائها كطلب تدخل مديرية الري مثلا في حالة توقف إحدى محطات ضخ مياه الصرف الصحي بشواطىء عين الترك أو طلب تدخل مديرية النقل في حال عدم احترام الناقلين لمخطط النقل خلال موسم الإصطياف وغيرها من التدخلات التي تندرج في إطار الإختصاص الذي يمنحه الوالي بإعتباره المسؤول التنفيذي الأول بالولاية لهذه اللجنة التي تترأسها مديرية السياحة تتدخل اللجنة من خلال مراسلات تحررها للهيئات المعنية إضافة الى محاضر ترسل الى السيد الوالي وهذا لضمان حسن سير موسم الإصطياف مع العلم أن الولاية خصصت ميزانية تقدر ب 15 مليار سنتيم للتحضير لهذا الموسم إذ وزعت هذه التركيبة المالية على جميع البلديات الساحلية لتغطية عمليات التهيئة المختلفة التي أجريت في هذا الإطار، وفي ذات السياق فقد تكفلت بلدية العنصر بإجراء عدة أشغال بإعتبارها ستحتضن الإحتفالات الرسمية لإنطلاق موسم الإصطياف هذه السنة. بلدية العنصر تتهيأ لإحتضان الإفتتاح الرسمي يجرى الإفتتاح الرسمي لموسم الإصطياف هذه السنة من شاطىء الأندلسيات وبالتالي فقد أنجزت بلدية العنصر عدة أشغال تهيئة لتحسين الوجه الجمالي للمنطقة بما في ذلك مدينة العنصر وكذا شاطىء الأندلسيات الذي يعتبر الشاطىء الوحيد ضمن إقليم البلدية فيما أنه من أكثر الشواطىء إقبالا للمصطافين وفي هذا الإطار صرح لنا رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العنصر بأن البلدية تكفلت بإجراء عدة أشغال من بينها تجديد الإنارة العمومية على مستوى 95 نقطة ضوئية بمبلغ 600 مليون سنتيم، كما تم إنجاز مركز للأمن بشاطىء الأندلسيات، ومحول كهربائي لتحسين التموين بالطاقة الكهربائية كما تمت تهيئة المركز الصحي بسيدي حمادي لتوفير الخدمات الصحية فيما لا يزال المركز بحاجة الى تجهيزات مخبرية بهذه العيادة المتعددة الخدمات، أما فيما يخص النظافة فقد استفادت البلدية من ورشتين للتنظيف في إطار برنامج الجزائرالبيضاء وهو ما يبقى غير كاف لا سيما أمام نقص أعوان النظافة بالبلدية إذ لا يتجاوز عددهم 28 عاملا يعملون بنظام المناوبة من جهة أخرى أجرت بلدية بوسفر عدة أشغال للتحضير لموسم الإصطياف لا سيما وأن شواطىء هذه البلدية تشهد إقبالا كبيرا للمصطافين وهي تمتد على مسافة 12 كلم وتضم 7 شواطىء وفي هذا السياق تم تجديد الإنارة العمومية ب 201 نقطة ضوئية عمومية منها 130 نقطة تربط عبر الطريق الرابط بين كوراليس والمرجان و71 نقطة عبرالطريق الرابط بين بوسفر شاطىء والمرجان كما تدعمت البلدية بمحولين كهربائيين لتفادي الإنقطاعات وفي مجال النظافة إستفادت البلدية من ورشتين في إطار برنامج الجزائرالبيضاء وفي مجال تهيئة الشواطىء أكدت لنا السيدة صدوق نظيره رئيسة البلدية على إنطلاق دراسة لتهيئة شاطىء النجمة وفصله عن شاطىء بومو بهذا الأخير الذي يبقى هذه السنة مفتوحا لإستقبال المواطنين دون تخصيص أي مواقع من الإمتياز الإستغلال السياحي، أما فيما يخص تهيئة طريق بوسفر شاطىء الذي يعتبر مطلب أساسي لسكان المنطقة وكذا المصطافين فصرحت رئيسة البلدية بأن المشروع مسجل في إنتظار الحصول على الدعم المالي. نفس التحضيرات أجرتها بلدية عين الترك عبر 12 شاطئا تابعا لها إضافة الى أشغال أخرى داخل المدينة وتخص بالذكر تهيئة ساحة 20 أوت وساحة 1 نوفمبر، كما تدعمت شواطىء البلدية بأربعة مراكز للحماية المدنية وهذا بكل من شاطىء سان روك، بوزفيل، سان جارمان، وكفالكون، كما تم إنجاز مرحاضين عموميين الأول بسوق القدس والثاني بساحة 20 أوت، كما تم إقتناء 4 شاحنات تنظيف جديدة وإنجاز 3 محولات كهربائية، أما فيما يخص عمليات التنظيف فهي تتم بمعدل 3 عمليات يوميا كما أعدت لجنة الحفلات لبلدية عين الترك هذا الموسم برنامجا حافلا حسبما صرح به لنا رئيسها. تعميم مبادرة "السيد شاطىء" يعرف موسم الإصطياف لهذه السنة تعميم مبادرة "السيد شاطىء" التي تم تبنيها السنة الفارطة كتجربة نموذجية بدائرة عين الترك، إذ عينت البلديات السيد شاطىء بجميع الشواطىء المفتوحة والمحروسة وهذا لنقل إنشغالات المواطنين وحصر مختلف المشاكل والنقائص الموجودة بالشواطىء، وفي هذا الإطار أيضا شرعت جميع المصالح في إجراء حملات مراقبة بالبلديات الساحلية بما في ذلك مراقبة الفنادق من طرف مديرية السياحة ما سمح بغلق 9 فنادق لعدم توفرها على الشروط المعمول بها كما أجرت مديرية البيئة حسبما أكده لنا مديرها حملات مراقبة بالشواطىء لمعاينة سلامة مياه البحر وهذا بإقتطاع عينات وعرضها للتحاليل كما شرعت مديرية التجارة في حملات مراقبة بالمطاعم والمحلات. أما عن مسابقة أحسن شاطىء فقد تم إعادة تفعيلها هذه السنة إذ ستنطلق مع بداية هذا الموسم لإختيار أحسن بلدية شاطئية مع نهايته، يشرف على إجراء هذه المسابقة لجنة خاصة يترأسها السيد الوالي.