أكد الإتحاد الإفريقي تمسكه بموقفه المبدئي حول تقرير المصير وتصفية الاستعمار بالصحراء الغربية ، مؤكدا عزمه على اتخاذ الإجراءات التي تعمل على تحقيق ذلك وخلال لقاء مع وزير الشؤون الخارجية الصحراوي سالم ولد سالك بأديس ابابا (اثيوبيا) ، أكدت رئيسة مفوضية الإتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما أن الاتحاد الإفريقي " سيتخذ الإجراءات اللازمة كضمان لمسار تقرير مصير الشعب الصحراوي ، بهدف تسجيل تقدم في الملف وتسهيل التوصل الى لائحة تنص على تقرير مصير الشعب الصحراوي وفقا لميثاق الأممالمتحدة و الشرعية الدولية" وخارج نطاق الإتحاد الإفريقي الذي ما انفك في كل مناسبة يجدد دعمه للقضية الصحراوية ، تتسع دائرة التنديد بانتهاك حقوق الإنسان الصحراوي واستمرار احتلال أراضيه . من ذلك البرلمان السويسري الذي شرع في العمل على الضغط على الحكومة الفدرالية لتدعيم المساعي الدولية الرامية إلى تعرية ممارسات النظام المغربي ضد الشعب الصحراوي أمام هيئة الأممالمتحدة . فقد أعلنت لجنة السياسة الخارجية للمجلس الوطني السويسري أنها ستودع لائحة تكلف بموجبها المجلس الفدرالي بمطالبة الأممالمتحدة توسيع مهمة بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) الى حماية حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة . حسبما ورد في بيان لهذا اللجنة. وحسب بيان لهذه اللجنة نشر على الموقع الالكتروني للبرلمان السويسري فإنه قد تمت دراسة ".. عريضة تدعو الجمعية الفدرالية (السويسرية) إلى التدخل لدى الأممالمتحدة من أجل إدراج حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ضمن مهام المينورسو". وأضاف البيان أن اللجنة قررت ب: 16 صوتا مؤيدا مقابل 3 أصوات معارضة ، الاستجابة لهذه العريضة ، من خلال إيداع لائحة لدى المجلس الفدرالي ليطلب من مسئولي الاممالمتحدة ، توسيع مهمة المينورسو ، لتشمل حماية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة وفي مخيمات اللاجئين الصحراويين. وإلى جانب هذه الطفرة في أتساع رفقة المطالبة بتوسيع مهمة بعثة الاممالمتحدة ، لتشمل حماية حقوق الإنسان الصحراوي من القمع المغربي ، جددت الخميس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية بتونس مطلبها الداعي إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره. ". ا وقد تميزت هذه الندوة ، بالمشاركة الفاعلة لجمعية اسبانية ، أعرب أعضاؤها عن دعمهم للقضية الصحراوية . ويشارك أعضاء الجمعية الإسبانية للتضامن مع الشعب الصحراوي "غرناطة" للمرة العاشرة في هذه التظاهرة ، التي تأتي خاتمة لسلسلة من اللقاءات ، قبل انعقاد مؤتمر الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية المزمع أيام 2 و3 و 4 أبريل بسماره.