مع بدء العد التنازلي لمباراة الجولة الرابعة من عمر البطولة الأولى المحترفة التي ستجمعه هذا الجمعة على أرضية ملعبه بالضيف مولودية سعيدة يبقى أنصار وداد تلمسان مشدودين إلى ما ستسفر عنه هذه المواجهة خاصة وأنهم لا زالوا تحت وقع الصدمة من انهزام فريقهم بعقر دارهم الجمعة الماضي أمام اتحاد العاصمة . هذا وبعد انهزامه في مباراة الجولة الثالثة يكون فريق وداد تلمسان قد دشن هذا الموسم انطلاقة محتشمة بعد تحقيقه لفوز واحد وهزيمتين في حين سجل خط هجومه أربعة وتلقى دفاعه خمسة أخرى وبالمقارنة مع ما سجله الفريق في نفس الفترة من الموسم الماضي أي في الجولات الثلاثة الأولى نجد الفرق واضحا حيث كان يملك سبع نقاط مقابل ثلاثة لهذا الموسم بفوزين وتعادل واحد .لكن النتائج المحققة لحد الآن تعد منتظرة ولا يتحمل وزرها المدرب الجديد خاصة عقب هجرة أربعة من أحسن مهاجميه و بالتالي أضحت عقدة الفريق تكمن في عقم خط الهجوم والذي يسعى المسيرون إلى إعادة النظر فيه خلال فترة التحويلات الشتوية ، لكن قبل ذلك يتمنى هؤلاء أن ينهي فريقهم مرحلة الذهاب في مرتبة حسنة تسمح لهم بخوض مرحلة الإياب في ظروف مريحة ولن يكون ذك إلا بعيد إهدار النقاط خاصة لما يلعبون بملعبهم مثلما كان عليه الأمر الجمعة الماضي حيث ينتظر الجميع أن يكون الدكليك من المباراة القادمة أمام سعيدة، لهذا الغرض ركز الطاقم الفني عمله هذا الأسبوع على الجانب النفسي إذ وفي كل حصة كان المدرب حنكوش يتحدث مطولا مع لاعبيه حتى يجعلهم ينسون التعثر الماضي ويركزون على مباراة هذا الجمعة إلى جانب ذلك يكون ذات المدرب قد برمج عشية يوم أمس على الساعة السادسة مباراة تطبيقة ما بين اللاعبين بغية الوقوف على مدى جاهزية كل عنصر منهم وبصفة أخص من سيعوض الحارس حجاوي وقائد الفريق هبري وهي فرصة لمن سيقوم بذلك لإثبات قدراته خاصة الحارس جميلي الذي كان يعد الحارس الأول للفريق منذ رحيل قواوي و إلى غاية الموسم الجاري أين أوكلت مهمة حراسة عرين الزرقاء للمستقدم الجديد حجاوي والذي سيكون معاقبا في هذه المواجهة بفعل تلقيه لإنذار جاء عقب قرار الحكم باحتساب الهدف الثاني لاتحاد العاصمة المسجل من وضعية مشكوك فيها . بقيت الإشارة إلى أنه وبناء على محضر اجتماع المساهمين في الشركة ذات الأسهم لمؤسسة وداد أتلتيك تلمسان قد تقرر فتح رأسمالها أمام الراغبين في شراء الأسهم .