نجحت غرفة التجارة و الصّناعة لولاية مستغانم بجلب اهتمام رجال الأعمال من منطقة "رون آلب " و ذلك من خلال شراكة بين الغرفتين حيث كان حضور ممثّلي هذه المنطقة من فرنسا قويّا حيث صرّح للجمهورية "ميشال بيات" من غرفة التجارة لمنطقة "رون آلب" و مسؤول المشروع الأوروبي "إنّ الشراكة بيننا و بين المتعاملين الجزائريين أصبحت ضرورية لتطوير منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط ،و وجدنا بالجزائر مؤهّلات ضخمة جدّا سواء في المجال الزراعي أو السياحي" و يعتبر السياحة من بين القطاعات المعنية ببرنامج "أوروماد" الجزائر و غرفة الصّناعة و التجارة الظهرة كانت السّباقة في البحث عن مشاريع الشراكة و وقع اختيارها على ثاني أكبر و أهم منطقة سياحية بفرنسا و هي منطقة "رون آلب" ،هذا إلى جانب قوّة اقتصادها و في هذا الشّأن صرّح متعاملون بأن ساحل مستغانم الذي يمتد على طول 1200 كلم قابل للتطوير و التحديث لتوفير مرافق سياحية ذات جودة و تحترم المقاييس العالمية لكن هذه المشاريع تحتاج إلى إرادة من قبل المتعاملين الاقتصاديين لذلك تشجّعهم غرفة التّجارة الظهرة على الاستثمار في المجال السياحي بالولاية لأنه يظل مجالا خصبا و الشراكة مع هذه المنطقة من فرنسا ستمنح الفرصة و الإرادة للمؤسّسات الصغيرة و المتوسّطة للارتقاء في مجال هام و مربح و يذكر كذلك بأن منطقة "رون آلب" تتمتّع بموقع سياحي هام و تتوفّر على مزايا و مؤهّلات كبيرة سواء كانت طبيعية أو مرافق و مؤسّسات سياحية بالإضافة إلى أكبر موقع مخصّص للتزحلق به حوالي 150 محطّة للخدمات كما توفّر المنطقة كذلك مناخا ملائما للمال و الأعمال بفضل احتضان المؤتمرات و الملتقيات الدولية و مساحات للعرض تفوق 120 ألف متر مربّع لتنظيم المعارض و الصّالونات و غيرها