سيتم التوقيع على اتفاقية توأمة بين مدينتي مستغانم وباربينيان الفرنسية قبل نهاية 2009 حسبما صرح به اليوم السبت السيد بيار بول هوبريش رئيس جمعية الصداقة "فرنسا-الجزائر-دول الكاتلان". وأوضح السيد هوبريش الذي ترأس وفدا من رجال الأعمال الفرنسيين في زيارة الى غرفة التجارة و الصناعة لعاصمة الظهرة أن الهدف من ذلك يكمن في تشجيع الاستثمار والتبادل التجاري و الاقتصادي و الثقافي و العلمي بين المدينتين. ويتضمن مشروع التوأمة الذي سيدخل حيز التطبيق قبل نهاية السنة الجارية -يضيف نفس المصدر- على مجموعة من الأنشطة في مختلف المجالات زيادة على التعاون من خلال تبادل الخبرات حول الدراسات و البحوث الأكاديمية مشيرا الى أن أول نشاط رسمي يندرج في إطار اتفاقية التوأمة ستحضنه جامعة "عبد الحميد ابن باديس" بمستغانم خلال شهر أكتوبر المقبل من خلال تنظيم دورة تكوينية بالتنسيق مع الجمعية التي يرأسها. وأضاف رئيس جمعية الصداقة "فرنسا-الجزائر-دول كاتلان" أن توقيع الاتفاقية سيتم بعد الانتخابات البلدية لباربينيان الفرنسية. ومن جهته اعتبر السيد مارك ويلفيرد آسبي رئيس اتحاد المؤسسات ال 66 لمدينة باربينيان هذه الزيارة بمثابة لبنة أولى للاحتكاك بين رؤساء مؤسسات المدينتين بعد تلك الزيارة التي جمعتهم بمدينة باربينيان بالتنسيق مع غرفة التجارة و الصناعة "الظهرة" شهر ديسمبر المنصرم. وأضاف ذات المسؤول أن مدينة باربينيان تتوفر على قطب اقتصادي "سان شارل" هام يعد أول سوق أوروبي في الخضر و الفواكه بحجم تداول يقدر بمليون و 500 ألف طن من السلع مشيرا الى أن أول خط بحري سيربط بين ميناء مستغانم و ميناء "بورفوندر" بمدينة باربينيان سيدخل حيز النشاط خلال سنة 2011 يشير رئيس الجمعة الفرنسية. كما قام الوفد الفرنسي بزيارة القطب الجامعي "عبد الحميد ابن باديس" ببلدة خروبة حيث أجمع الطرفان (الجزائري و الفرنسي) على ضرورة تعزيز التبادل العلمي والتكنولوجي خاصة في مجال الطاقات المتجددة و السياحة و غيرها. و زار الوفد أيضا ميناء مستغانم و المنطقة الصناعية بفرناكة أين عاين رجال الأعمال الفرنسيين عددا من المؤسسات و تباحثوا سبل و إمكانيات الاستثمار بالولاية مع تقديم بطاقة تعريف حول المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الناشطة بمستغانم وذلك قبل عقد لقاء مع رئيس بلدية مستغانم و زيارة القطب السياحي "صابلات".