الملعب الأولمبي محمد بومزراق بالشلف، أرضية صالحة، إنارة كافية، جمهور غفير، مستوى مقبول تنظيم سيء، التحكيم للثلاثي بوعلي، يماني وكنتاش. * الإنذارات: كامارا (د:15) حبايش (د:57) قاراوي (د:68) من المولودية جديات (د:77) وغربي (د: 80) من الأولمبي * الأهداف: سوداني (د:32 د65 ود:87) سوقار (د:77) جديات (ض.ج.د:90) للأولمبي * أ. الشلف: - غالم - سنوسي - زازو - ملولي - زاوي - غربي (بن طوشة د84) - سوقار (علي حاجي د:84) - عبد السلام - سوداني (مونڤولو د:87) - مسعود - جديات * المدرب: إيغيل * م. العلمة: - صحراوي - بوعرابة - عميري - حبايش - مسالي - كامارا (هماسي د:42) - عبد اللاوي - قاراوي - بن أمقران - قادري (نعمون د:59) - بولمدايس (غضبان د79) * المدرب: مالك بعد جهد جهيد تمكن مدوار من جمع مبلغ من المال سدد به عشية هذا اللقاء منحتي الفوزين على الحراش والبليدة حيث تلقى كل لاعب 7 ملايين سنتيم، وهي المبادرة التي لم يكن ينتظرها اللاعبون في ظل الأزمة المالية التي اشتكى منها مدوار كثيرا وقد حقق هدفه منها حيث تمكن من شحن لاعبيه معنويا مما ساعدهم على أداء مقابلة كبيرة وإفتكاك نقاطها كاملة بعدما أمطروا شباك المولودية بخماسية كان نصيب هداف الأولمبي سوداني ثلاثة أهداف حيث كان في كامل استعداده وأبان عن إمكانيات كبيرة أمام مدربه إيغيل الذي قاد فريقه في أول مقابلة رسمية بعدما إستأنف عمله هذا الأسبوع وكادت أن تكون النتيجة أثقل بالنظر إلى الفرص العديدة التي صنعها وضيعها الأولمبي على غرار فرصة سوداني في الد11 بعدما تلقى تمريرة على طبق من زميله عبد السلام ولكنه ضيع ما لا يضيع أمام شباك فارغة وفي الد19 يعبث جديات بعدة مدافعين ونجح في الصعب ولكنه يفشل في السهل، هذه الفرص وغيرها تبين أن الأولمبي تمكن من بسط سيطرته على مجمل فترات المرحلة الأولى خاصة في وقت لم تتمكن فيه المولودية من تهديد الحارس غالم ولعبت بحذر شديد في الدفاع الذي لم يتمكن من الصمود والمحافظة على تماسكه بعدما تمكن سوداني من ايجاد ثغرة وإمضاء الهدف الأول في الد32 بعد عمل جماعي جيد شارك فيه الثنائي جديات ومسعود وكان رد فعل المولودية على هذا الهدف محتشما خوفا من تلقى أهداف أخرى بعدما ضاعف الأولمبي من مجهوداته بحثا عن هدف الإطمئنان وإن فشل في ذلك فإنه توعد خصمه خلال المرحلة الثانية التي دخلتها المولودية بقوة بعدما سجلت استفاقة ملحوظة حيث حسنت من أدائها وانتشارها فوق الميدان وإن تمكنت من تهديد غالم، فإنها لم تكن فعالة في الوصول الى شباكه، وأمام خروجها واندفاعها نحو الهجوم، فقد تركت وراءها بعض الثغرات استغل سوداني احداها في الد65 بعد هجوم سريع قاده الثنائي مسعود وغربي، هدف أثر كثيرا على معنويات المولودية التي تركت المبادرة كلية للأولمبي الذي أبدع وقدم للجمهور الغفير عدة أطباق نالت إعجابه وخطفت منه تصفيقات حارة مما شجعه اللاعبين على نسج العديد من المحاولات وقد أثمرت احداها هدف وقعه سوقار في الد77 ثم هدفا رابعا في الد 87 بواسطة سوداني وفي الد90 يعرقل زازو في منطقة العمليات مما جعل الحكم بوعلي لا يتوان في منح الأولمبي ضربة جزاء، تولى جديات تنفيذها بنجاح لتنتهي المقابلة في روح رياضية عالية وفرحة عارمة لأسرة الأولمبي بهذا الفوز العريض والمستحق والأداء المتميز والجميل طبعته لمسة ايغيل حيث بدأت تظهر ثمار عمله ومعالم خططه تكتيكية، وهو ما يؤكد أن اللاعبين قد تفهموا طريقته ووجهوا عبر هذا المهرجان من الأهداء رسالة واضحة وإنذارا مشفرا لخصمهم القادم شبيبة القبائل في مواجهة تعد بالكثير سيكون ملعب 1 نوفمبر مسرحا لها. مع الإشارة الى الصعوبات الجمة والعراقيل المتعددة التي يلاقيها المراسلون عند القيام بمهامهم بملعب محمد بومرزاق، والأكيد أن إذا ما بقيت الوضعية على هذا الحال، فإن مقاطعة تغطية المقابلات سيصبح أمرا لا مفر منه.