* الطبقة السياسية تستنكر وتعرب عن مساندتها للمؤسسة العسكرية * دول شقيقة تدين الهجوم وتعبر عن تضامنها مع الجزائر أدانت العديد من الأحزاب السياسية أمس الاعتداء الارهابي الذي استهدف أول أمس الجمعة عناصر من الجيش الوطني الشعبي بعين الدفلى, مؤكدة وقوفها الى جانب المؤسسة العسكرية في محاربة الإرهاب الهمجي. وفي هذا الإطار, ندد حزب جبهة التحرير الوطني بهذا الاعتداء الإرهابي الإجرامي, مجددا موقفه "الثابت" في محاربة الارهاب ودعمه "للمجهودات الجبارة التي تقوم بها وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن في مكافحة هذه الظاهؤة المقيتة". وأشار الحزب الى أن هذا الاعتداء "لن يزيد أفراد الجيش الوطني الشعبي إلا عزيمة وإصرارا على مطاردة هؤلاء الارهابيين والقضاء عليهم, خاصة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعات الارهابية والخسائر الفادحة التي تكبدتها في الأشهر الأخيرة". وأكد الحزب بأن "تماسك وتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الجدار الوطني يبقى أفضل وسيلة لإحباط مخطط التخريب والقتل", مبرزا أن هذا التماسك يشكل "دعما لقوات الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن في معركتها المستمرة ضد الجماعات الارهابية". بدوره, أكد التجمع الوطني الديمقراطي مبدأه "الثابت" في الوقوف الى جانب الدولة في "محاربة الارهاب الهمجي المقيت", مستنكرا الاعتداء الارهابي الذي استهدف قوات الجيش الوطني الشعبي. الوقوف ضد زعزعة الجزائر وجدد التجمع "وافر تقديره وإكباره "للمجهودات الجبارة التي تقوم بها وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف الاسلاك الأمنية للقضاء على الجماعات الارهابية التي تحاول إفساد ما حققته الجزائر في كنف المصالحة الوطنية والامن والاستقرار". من جهتها, استنكرت الجبهة الشعبية الجزائرية "الاعتداء الإرهابي الجبان", معربة عن "تضامنها مع أسر الضحايا ومساندتها لقوات الجيش الوطني الشعبي". ودعا الحزب الى رص الصفوف من أجل "إبطال محاولات زعزعة استقرارالبلاد" و"التجند من أجل إحباط مخططات هؤلاء المجرمين ومن يدعمهم في الخفاء". من جانبها, نددت حركة النهضة بهذا "العمل الإرهابي الجبان الذي يهدد أمن واستقرار البلاد", داعية السلطة إلى "ضرورة معالجة كافة أسباب التوتر الاجتماعية والسياسية التي يمكن أن يستغلها البعض للتغرير بالشباب والزج بهم في متاهات العنف والإرهاب". وفي ذات السياق, أدان الحزب الوطني الجزائري بشدة هذا الاعتداء الارهابي "الجبان والغادر", مؤكدا "تضامنه المطلق مع الجيش الوطني الشعبي في سياسته الرشيدة لمحاربة الارهاب". بدوره, أدان حزب طلائع الحريات (قيد التأسيس), على لسان رئيسه, علي بن فليس, هذا "الفعل الشنيع والمشين الذي لا يمكن أن يثير في سائر مجتمعنا سوى مشاعر الاستياء و الاستنكار المطلقة", داعيا المجتمع الجزائري الى "توخى أعلى درجات اليقظة و التعبئة في وجه هذه الظاهرة الدخيلة و الشريرة". كما أدانت المنظمة الوطنية للمجاهدين هذه "الممارسة الوحشية في حق أبناء الوطن الواحد الذين يواصلون تصميمهم على تخليص البلاد من بقايا المتعطشين لسفك دماء الأبرياء ويبذلون أرواحهم من اجل ضمان واستقرار وطنهم وحمايته من كل المخاطر المتربصة به". أعربت عن تعازيهم لعائلات الضحايا تونس تدين بشدة الهجوم الإرهابي على عناصر الجيش بعين الدفلى أدانت وزارة الشؤون الخارجية التونسية أمس بشدة الهجوم الارهابي الجبان الذي وقع بولاية عين الدفلى وخلف تسعة (09) قتلى و جريحين (02) فى صفوف عناصر الجيش الوطني الشعبي. وقالت الوزارة في بيان لها أمس أن "هذه العملية النكراء تستهدف أمن دولة الجزائر الشقيقة واستقرارها وتتعارض مع قيم الاعتدال ومبادئ الاسلام السمحة". وجددت تونس تضامنها مع الحكومة والشعب الجزائريين ومساندتها للجهود المشتركة التى يبذلها البلدان من أجل التغلب على ظاهرة الارهاب والقضاء عليه متوجهة بأصدق عبارات التعازي لعائلات الشهداء وللحكومة والشعب الجزائريين. شددت على أن الظاهرة تهدد إستقرار العالم مصر تؤكد تضامنها مع الجزائر في مواجهة الإرهاب
أعرب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطى عن "إدانة مصر الكاملة وبأشد العبارات" للحادث الإرهابى الذى وقع بمنطقة عين الدفلى واسفر عن استشهاد 9 جنود و جرح اثنين (02). وأكد المتحدث في بيان عن تضامن مصر الكامل مع الحكومة والشعب الجزائري الشقيق فى مواجهة الإرهاب الغاشم ومقدما تعازى مصر حكومة وشعبا لأسر الشهداء. وشدد المتحدث على أن تكرار الحوادث الإرهابية فى مختلف انحاء العالم انما "يؤكد على أهمية التكاتف الدولى فى مواجهة هذه الظاهرة البغيضة التى تستهدف الأمن والاستقرار والتنمية فى مختلف ربوع العالم".