-مديرية التربية تؤكد القضاء على المشكل تدريجيا -المعدل الوطني مححدد ب30 تلميذا تبقى النقطة السوداء التي تطبع الدخول المدرسي بولاية وهران هي مشكلة الضغط بالأقسام على مستوى مختلف الأطوار التعليمية سواء تعلق الأمر بالطور الإبتدائي ،المتوسط و حتى الثانوي وهو الأمر الذي يتخوف منه عديد الفاعلين في القطاع خاصة أولياء التلاميذ ،حيث تم إحصاء وصول تعداد التلاميذ إلى 50 تلميذ ا في القسم الواحد عبر عدة مؤسسات تربوية كما هوالحال بالنسبة لمدارس بلدية عين الترك وحتى مناطق كل بئر الجير من لاسيما سيدي البشير،المحقن،أرزيو علما أنه 10 مدارس بعين الترك والمحقن تعاني من مشكل الضغط وهوما كانت قد وقفت عليه لجنة التربية و التكوين و التعليم بالمجلس الشعبي الولائي خلال عملية معاينة قبيل الدخول المدرسي و رفعت هاته المشاكل و العراقيل التي تهدد الدخول المدرسي إلى الجهات الوصية على غرار مديرية التربية،الأميار وحتى المسؤول التنفيذي بالولاية و ذلك لحصر هاته المشاكل و إيجاد حلول عاجلة لها ،و كشف مدير التربية بولاية وهران السيد قديري مراد بأن المديرية تعمل جاهدة مع الجهات الوصية من أجل تقليص معدل الضغط المسجل بالأقسام و الوصول إلى النسبة الوطنية في القسم الواحد و المتمثلة في 30 تلميذ ا وهذا من خلال استلام بشكل تدريجي المؤسسات التربوية المتأخرة في الإنجاز و كذا أشغال توسعة هياكل تربوية أخرى ،فيما أبدى أولياء التلاميذ سخطهم من الظاهرة ودعوا بالتدخل العاجل لحل الإشكال ،يحدث هذا في الوقت الذي استلمت الولاية عدة هياكل تربوية أغلبها في الطور الإبتدائي بداية من الدخول المدرسي سجل بعض منها على مستوى الأحياء السكنية الجديدة التي عرفت عملية ترحيل كبرى منذ بداية العام الجاري وهذا لتخفيف الضغط على المدارس الأخرى على غرار كل من وادي تليلات،قديل،حي الياسمين،بئر الجير و غيرها من المناطق .و يشار بأن لجنة التربية و التكوين بالمجلس الشعبي الولائي رفعت تقارير أخرى سوداء بشأن غياب النقل المدرسي وقطع التلاميذ عدة كيلومترات تترواح بين 5 و 10 كلم للوصول إلى المتوسطات و الثانويات على غرار سكان حاسي عامر الذين لم يتم تدعيمهم بعد بمتوسطة ليتوجهوا نحو منطقة حاسي بونيف لأجل الدراسة هذا من جهة و جهة أخرى فقد سجلت ذات اللجنة أيضا تأخر أشغال التهيئة عبر عدة مؤسسات تربوية كما هو الحال بالنسبة لبلدية أرزيو ،ضف إلى ذلك مشاكل أخرى بالنسبة للإطعام المدرسي الذي اعتبرته اللجنة نقطة سوداء بالقطاع بسبب عدم توسعة مطاعم وعدم تدعيم أخرى بالتجهيزات الضرورية.