كشفساعد زغاش مدير التربية غرب العاصمة، عن ترشح 31 ألف و 231تلميذ لاجتياز امتحان البكالوريا بولاية الجزائر،مؤكدا أن جميع تلاميذ الأقسام النهائية استفادوا من دروس الدعم و التي رصدت لها ولاية الجزائر لأول مرة مبلغ 10 ملايير سنتيم،وفي ذات السياق اشار ذات المتحدث إلى تعميم التعليم التحضيري تدريجيا في الطور الابتدائي،ومن جهته أكد،سليمان مصباح، مدير التربية بالوسط انه سيتم القضاء على مشكل التدفئة بالمؤسسات التربوية ابتداء من الموسم الدراسي المقبل حيث خصصت ولاية الجزائر مبلغ41.6 مليارسنتيم لتجهيز وتهيئة جميع المنشات التربوية كشف ساعد زغاش مدير التربية على مستوى المنطقة الغربية عن ترشح 31 الف و 231 تلميذ لاجتياز امتحان البكالوريا بولاية الجزائر، موزعين على 276 مركز امتحان و يؤطرهم 08 آلاف مؤطرمؤكدا أن ولاية الجزائر خصصت و لأول مرة مبلغ 10ملايير سنتيم للدروس التدعيمية استفاد منها الممتحنين لنيل شهادة التعليم الابتدائي، والمتوسط وشهادة البكالوريا وذلك ابتداء من شهر سبتمبر الفارط وهذا حسب ما جاء في تصريحه لإذاعة البهجة مشيرا في ذات السياق إلى أن جميع المؤسسات التربوية بالعاصمة قد أنهت برامجها الدراسية في الوقت المحدد حارصين على المحافظة على احتلال العاصمة مراتب الصدارة في نتائج الامتحان على غرار السنة الماضية.ولهدا الغرض أطلقت المديريات الثلاث يقول أياما تحسيسية الى جانب حصص اعلامية لتحسيس المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا لتفادي وقوعهم في الأخطاء في عملية الترقيم وغيرها وذلك تحت إشراف أساتذة مختصين و مستشاري التربية والتوجيه ، إلى جانب عملية التوجيه الى الاختصاصات بعد النجاح و نيل الشهادة. أما فيما يتعلق ببكالوريا المكفوفين ، فقد أكد ذات المسؤول أن كل الظروف متوفرة على مستوى مركز العاشور ،كأجهزة البراي الى جانب تخصيص اساتذة يتولون قراءة الأسئلة للمتحنين من هذه الفئة. تعميم التعليم التحضيري من أولويات مديريات التربية بالعاصمة و يؤكد نفس المسؤول تعميم التعليم التحضيري على مستوى جميع المؤسسات التعليمية ، حيث سيتم تخصيص على الأقل فوجين بكل مؤسسة تربوية،مشيرا إلى أنه تم تخصيص السنة الماضية 320مدرسة عاملة بما يزيد عن 500 فوج تربوي للتربية التحضيرية . مشيرا في ذات السياق إلى أن مديريته قامت بإحصاء التلاميذ الذين بلغ سنهم 05 سنوات سواء منهم الذين التحقوا أو لم يلتحقوا بالأقسام التحضيرية ، بحيث أسفرت نتائج الإحصاء بالعاصمة إلى أن حوالي 70 بالمائة من التلاميذ التحقوا بالأقسام التحضيرية ، كما تحدث نفس المسؤول عن شروط التمدرس بهذه المراحل التعليمية واصفا اياها بالصارمة بحيث تحرص المديرية بأن لا يفوق عدد التلاميذ 20 في القسم الواحد معتبرا اياها تربية تحضيرية و ليست تعليم تحضيري مجددا حرص مديريات التربية الثلاث على تجهيز الأقسام التحضيرية بالمعدات السمعية البصرية و الألعاب و الإعلام الآلي على طريقة المدارس الخاصة والدول الأوربية. وفي سياق ذي صلة أكد رشيد بولقرون مدير التربية بشرق العاصمة أنه و حسب تعليمة وزارة التربية الوطنية تحضي الأقسام التحضيرية حاليا بالأولوية في التفتيش، حيث تعتبر أول الأقسام التي يزورها مفتش التربية خلال زيارته للمؤسسات التربوية باعتبارها اخطر مرحلة في حياة الطفل و هي المسؤولة عن إقباله أو نفوره من التعليم، ونظرا لأهمية هذه المرحلة يؤكد ذات المسؤول وظفت وزارة التربية الوطنية أساتذة مختصين تلقوا تكوينا خاصا في التعليم التحضيري ، ملزمة مفتشية التربية و التعليم بمتابعة هذه الأقسام عن كثب. مشروع المحفظة الالكترونية للتخفيف من ثقل الحقيبة المدرسية وخلال اجابته عن سؤال يتمحور حول ثقل المحفظة المدرسية التي تثقل كاهل حامليها من الأطفال فقد تحدث سليمان مصباح مدير التربية بوسط العاصمة عن تخصيص رفوف لحفظ كتب التلاميذ داخل الأقسام لتلاميذ المراحل الابتدائية وذلك في انتظار تعميمها على جميع المراحل التعليمية ،ممؤكدا على أن اللجنة الوطنية للمناهج وهي هيئة مكلفة لمراجعة المناهج قامت السنة الماضية بالعمل على التخفيف من بعض البرامج التعليمية لبعض المستويات كما يطمح المركز الوطني للابتكارات التكنولوجية للوصول إلى تجسيد مشروع المحفظة الالكترونية حيث سيتخذ الكتاب المدرسي الطابع الالكتروني. تسليم 32 اكمالية وثانويتين و 128 قسم ابتدائي أما فيما يتعلق بوضعية الهياكل التربوية بالعاصمة فقد تحدث مدير التربية الجزائر وسط عن المنشات التعليمية التي ستسلم في الفترة الممتدة مابين 2009 و 2010 حيث تجري الأشغال حاليا ب 66 اكمالية و 32 ثانوية بوسط العاصمة. حيث من المتوقع استلام 18 متوسطة و ثانوية ، الى جانب تسليم اكمالية واحدة بحي المنظر الجميل ببلدية القبة ،مؤكدا في الوقت ذاته الى أن انعدام العقار بوسط العاصمة ساهم قي عرقلة اطلاق مشاريع جديدة. أما مدير التربية بمنطقة غرب العاصمة التي تعد من أبرز مناطق التوسع العمراني باحتوائها مشاريع سكنية هامة ،أكد أن هذه المشاريع يترتب عنها انجازالهياكل التربوية والمرافق الضرورية للمستفيدين من هذه السكنات، فإلى غاية 31ماي 2009 يقول ذات متحدث أنه تم تسجيل انجاز 432 حجرة من المجمعات المدرسية الجديدة ، ففي الطور الابتدائي8 هناك 168حجرة للتوسيع و222حجرة للتعويض إضافة الى 19 متوسطة و 12 ثانوية ،هذه المشاريع السابق ذكرها يؤكد ذات المتحدث منها ما أنجز ومنها من لايزال في طورالانجاز، ومنها ما هو قيد الدراسة. أما عن المشاريع المتوقع استلامها قريبا يقول ذات المسؤول من المرتقب استلام 60 قسم و 26 حجرة توسيع و 42 قسم تعويض وهذا في الطور الابتدائي ،أما في الطور المتوسط هناك 07 متوسطات منها 05استكملت بها الأشغال ،فيما وصلت نسبة الأشغال بالاكماليتين الباقيتين 65 بالمائة ، حيث من المرتقب استلام 05 اكماليات قبل الدخول المدرسي المقبل ،و اكماليتين بعد شهرين من الدخول المدرسي المقبل، أما فيما يتعلق بالثانويات سيتم تسليم ثانوية واحدة بالسحاولة. و من جهته أكد السيد رشيد بولقرون أنه بشرق العاصمة حاليا تجري الأشغال ب 28 مجمع مدرسي سيتم تسليم 08 منها بعد الدخول الدراسي المقبل .إضافة برمجة 112 حجرة دراسية للتوسيع تمس القاعات التي تعرف ضيق في الحجرات الى جانب 152 حجرة للتعويض وهو ما يساهم يقول في التخفيف من حجم الوحدة التربوية ، وهو ما يعزز أطوار التعليم التحضيري. كما بلغ عدد المؤسسات المبرمجة بمديرية التربية شرق ولاية الجزائر حسب ما أفاد به ذات المسؤول أنه في طور الانجاز 24 متوسطة منها 14 مقترحة للتسليم خلال الدخول المدرسي المقبل ، مؤكدا أنها ستسمح بفك الضغط على المنشات السابقة حيث نستقبل سنويا في حدود 18 ألف الى 19 ألف تلميذ في مراحل التعليم المتوسط أما الستة الماضية استقبلنا42ألف تلميذ،اظافة الى برمجة 10 ثانويات طورالانجاز. مشيرا في ذات السياق الى القضاء على جميع الأقسام الجاهزة بسبب التخوف من احتوائها على مادة الأميونت ، حيث سيتم تعويضها بالأقسام الجاهزة القضاء نهائيا على مشكل التدفئة ابتداء من الموسم القادم أما عن مشكل التدفئة التي غالبا ما تشكل هاجسا لدى التلميذ أيام البرد فقد طمأن السيد مصباح التلاميذ و اولياءهم ، حيث كشف في هذا المجال عن إطلاق برنامج مكثف لاعادة تهيئة المنشات التربوية و الذي رصد له مبلغ 46 مليار سنتيم و ذلك بمديرية التربية وسط ،مؤكدا في الوقت ذاته عن القضاء نهائيا على مشكل التدفئة ابتداء من الدخول المدرسي القادم حيث سيتم تعميمها على مستوى جميع المؤسسات و الهياكل التربوية. كما قامت ولاية الجزائر بضخ مبالغ ضخمة في قطاع التربية بهدف اعادة تهيئة المنشات التربوية فيما بلغت ميزانية التجهيز ككل 41.6مليار سنتيم بين سنتي 2008و2009 أما بالنسبة لميزانية الولاية فقد قامت بتخصيص 24.1مليار يبن سنتي2008و 2009لقطاع التربية بالعاصمة, أي ما يعادل 65.73 مليار سنتيم و هي ميزانية القطاع ككل بين سنتي 2008و2009. 74 مليار سنتيم لدعم الوجبة الغذائية كما تحدث مدير التربية بالجهة الغربية للعاصمة عن الوجبة الغذائية بمقاطعته مؤكدا استفادة 35الف و500تلميذ من المطاعم المدرسية ,البالغ عددها 86 مطعم منها 16 مطعم مركزي ,إضافة إلى توزيع 35الف وجبة باردة والتي نسعى للقضاء عليها تدريجيا لذا تخصص وزارة التربية غلاف مالي قدره 74 مليار سنيتم لدعم الوجبة الغذائية بالمنطقة الغربية للعاصمة. كما خصصت ولاية الجزائر يقول مبالغ معتبرة لتجهيز وترميم المطاعم المدرسية باعتبارها أحد العوامل التي تساهم في محاربة التسرب المدرسي وذلك رغبة منا في تحسين ظروف التمدرس