ألبوم جديد قريبا في الأسواق برنامج تلفزيوني يهدف إلى تهذيب كلام الأغاني و الارتقاء بالفن يستعد المنشد " جلول " لطرح ألبوم إنشادي جديد في السوق الجزائرية ، حيث من المنتظر أن يرى النور خلال الأيام القليلة القادمة ، وقد أوضح " جلول " أن الألبوم يضم 8 أنشودات من بينها أنشودة " فيق يا الغافل" ، " توب لله يا العاصي ، " يا حبيب الله يا محمد " ، " كنت غلطان في حياتي و طلع البدر علينا " . وفي ذات الصدد كشف المنشد " جلول " أنه يحضر لبرنامج تلفزيوني جديد سيبث قريبا على قناة جزائرية خاصة بعنوان " قعدة مع فنان " يستضيف من خلاله فنانين من مختلف الفضاءات بما فيها فضاء الراي، و بعد استضافتهم تفتح حلقة النقاش حول واقع فن الغناء بالجزائر من خلال مقابلات تجمع بين فنانين يغنون بطبوع مختلفة ، و يرمي البرنامج حسبما أكده محدثنا إلى بلوغ أهداف تربوية ترمي إلى تمرير رسائل توعوية وتوحيد الجهود من أجل زرع ثقافة تهذيب كلام الأغاني و الارتقاء بالفن إلى مستواه الراقي ، مبرزا أن هناك أيضا مشروع ديو في الأفق يجمعه مع المنشد العالمي " ماهر زين " ، بعد أن استمع هذا الأخير إلى أغنيته " يا محمد يا حبيب الله " . وعن مشاركاته في الحفلات قال المنشد " جلول " أن أجندته الفنية للسنة الجارية كانت مكثفة من خلال المشاركة في عدة مهرجانات وحفلات على مستوى الوطن و خارجه، حيث أنه تلقى الكثير من الدعوات لحضور مهرجانات خاصة بالأنشودة سواء على المستوى المحلي أو الدولي ، في إشارة إلى أن الأنشودة قد فرضت نفسها بقوة في الزمن الحالي، كما أن َ المحتفلين بالأعراس و مختلف المناسبات صاروا يعتمدون بكثرة على الاحتفالات التي تصدح فيها هذه الأخيرة ، يأتي هذا في الوقت الذي التي يرى فيه البعض أنها صارت موضة فيما يرى البعض الأخر أنها جالبة للبركة وتساهم في مضاعفة الفرح و السرور خلال الأيام المباركة كتلك التي يعقد فيها القران، بعيدا عن ضوضاء الموسيقى الصاخبة و الكلام الهابط في يوم ميمون و مبارك يجمع بين زوجين على سنة الله و رسوله . و عن تجاوب الشباب و المعجبين يقول " جلول " إنه يرى في شباب اليوم خيرا كثيرا سيعم المجتمع حين يجد اليد الصادقة التي تمد إليه ، لذلك لابد أن يقوم كل فرد انطلاقا من منصبه أو موقعه كفنان أو مسؤول أو ولي بتقوية حلقة التعاون و التوعية و الإرشاد خدمة للفرد و المجتمع و للوطن، و عن تجربته الشخصية يقول "جلول" حالتي كانت أشبه بغريق يتخبط بين أمواج بحر ساخطة و امتدت له يد صالحة لتنتشله من ظلام الغرق إلى بر الأمان على بساط الصحبة الصالحة ..حيث يذكر أنه في أحد الأيام قبل سنوات كان في حالة حزن شديد ، لدرجة أنه أغلق على نفسه باب الغرفة طيلة 3 أيام دون أكل و شرب ، باستثناء السجائر و القهوة بعد أن توفي احد أصدقائه من الوسط الفني فجأة، ما دعاه للتأمل و التدبر، في الوقت الذي كان يحيط به جمع من الصحبة الصالحة على غرار الشيخ " فيزازي بغدادي" الذي دعاه إلى تغيير مساره و عدم تفويت الفرصة كدرس تحفيزي على السير نحو الطريق السليم الذي يبعث في نفسه الراحة ، و لم ينكر انَه قد وجد صعوبات في ذلك لكنَه استطاع أن يتجاوزها بفضل الله سبحانه و تعالى و يد العون من قبل رجاله الصالحين ، و يقول "ها قد مرت على الحادثة اليوم 8 سنوات ، و سعادتي كل يوم تتضاعف عسى أن يثبتنا الله و يقوينا لنتغلب على مفاتن الدنيا " ..