بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تعزية إلى أسرة الإعلامية أمينة بلوزداد التي وافتها المنية أول أمس الثلاثاء, أكد فيها أن الفقيدة ساهمت في "بعث وعي حداثي يخدم مصالح شعب تواق للتحرر وبناء دولة وطنية حديثة". وجاء في برقية التعزية : "التحقت بالرفيق الأعلى,المغفور لها بإذنه تعالى, المناضلة أمينة بلوزداد, تغمدها المولى بشآبيب رحمته الواسعة و جمعها بإمائه الصالحات الصديقات في جنات الخلد و النعيم و حسن أولئك رفيقا". وذكر رئيس الجمهورية ببدايات المرحومة التي "نشأت في أسرة متشبعة بقيم النضال و فكر أصيل للحركة الوطنية, مما أكسبها حصانة ضد مفاسد المحتل الغاشم". واسترسل الرئيس بوتفليقة مضيفا "و في هذا الجو, فتحت الراحلة عيونها وترعرعت, حيث التحقت بأهم جهاز إعلامي وطني المتمثل في الإذاعة و التلفزيون لتتميز بتنشيط حصص و تسهم في بعث وعي حداثي يخدم مصالح شعب تواق للتحرر و بناء دولة وطنية حديثة". «في هذا الظرف الأليم,-يضيف رئيس الجمهورية- أسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة برحمته التي وسعت كل شيئ ويتولاها برضوانه و يحسن مآبها, أعرب لأهلها الأبرار و ذويها الأكارم عن بالغ العزاء و صادق الدعاء, راجيا لهم من العلي القدير الصبر و السلوان". «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون".