بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تعزية إلى أسرة الإعلامية أمينة بلوزداد، التي وافتها المنية، أمس الأول الثلاثاء، أكد فيها أن الفقيدة ساهمت في «بعث وعي حداثي يخدم مصالح شعب توّاق للتحرر وبناء دولة وطنية حديثة». جاء في برقية التعزية: «التحقت بالرفيق الأعلى، المغفور لها، بإذنه تعالى، المناضلة أمينة بلوزداد، تغمّدها المولى بشآبيب رحمته الواسعة وجمعها بإمائه الصالحات الصديقات في جنات الخلد والنعيم وحسن أولئك رفيقا». وذكر رئيس الجمهورية ببدايات المرحومة التي «نشأت في أسرة متشبّعة بقيم النضال وفكر أصيل للحركة الوطنية، مما أكسبها حصانة ضد مفاسد المحتل الغاشم». واسترسل الرئيس بوتفليقة مضيفا، «وفي هذا الجو، فتحت الراحلة عيونها وترعرعت، حيث التحقت بأهم جهاز إعلامي وطني المتمثل في الإذاعة والتلفزيون لتتميز بتنشيط حصص وتسهم في بعث وعي حداثي يخدم مصالح شعب توّاق للتحرر وبناء دولة وطنية حديثة». «في هذا الظرف الأليم - يضيف رئيس الجمهورية - أسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة برحمته التي وسعت كل شيء ويتولاّها برضوانه ويحسن مآبها، أعرب لأهلها الأبرار وذويها الأكارم عن بالغ العزاء وصادق الدعاء، راجيا لهم من العلي القدير الصبر والسلوان». «وبشّر الصّابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون أولائك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة وأولائك هم المهتدون». بمناسبة العيد الوطني لبلاده الرئيس بوتفليقة يهنّئ رئيس بوتسوانا بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، رسالة إلى نظيره البوتسواني سيريتسي خاما يان خاما، بمناسبة العيد الوطني لبلاده جدد فيها اهتمامه بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين. وجاء في برقية رئيس الجمهورية: «يسعدني وجمهورية بوتسوانا الشقيقة تحتفل بعيدها الوطني، أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني مقرونة بأطيب تمنياتي لكم بالصحة والسعادة وبالرقي والازدهار لشعبكم الشقيق». «وأغتنم هذه المناسبة السعيدة - يضيف الرئيس - لأجدد لكم تمام اهتمامي بتعزيز وتنويع علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بلدينا وبمواصلة تشاورنا الثنائي حول القضايا الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمامنا المشترك». ...يتلقى برقيات التهاني بعيد الأضحى من رؤساء دول تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقيات التهاني من رؤساء ومسؤولي عدد من البلدان الصديقة والشقيقة، بمناسبة عيد الأضحى، عبّروا فيها عن تمنياتهم بالازدهار والرقي للجزائر، شعبا وحكومة. وفي هذا الإطار، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في رسالته، أن عيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى كونه مناسبة «للاحتفال والفرح»، هو أيضا فرصة «للأعمال الخيرية والعبادة والتأمل». كما أبرز الرئيس الأمريكي بهذه المناسبة، «القيم المشتركة للناس من جميع الأديان لأنها تمثل - كما قال - الصورة الحقيقية للمجتمع العالمي الذي يحتوي على قيم الرحمة والتنوع والتعاون». واغتنم الرئيس أوباما المناسبة، ليهنّئ المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم بمناسبة عيد الأضحى. من جانبه عبّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للرئيس بوتفليقة عن «أصدق تهانيه» بمناسبة عيد الأضحى، داعيا الله أن يعيده على الشعب الجزائري وسائر الشعوب العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات. أما الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، فقد جدد في برقيته التهنئة لرئيس الدولة بهذه المناسبة، داعيا الله أن يعيدها على البلدين بالخير والبركة وأن يلهمهما السداد في «تعزيز شراكتهما المتميزة ويكللها بالتوفيق». بدوره أعرب رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، عن تمنياته بأن يعيد الله هذه المناسبة على الشعب الجزائري والأمة الإسلامية ب «مزيد من الطمأنينة والاستقرار والتقدم». كما أعرب رئيس تركمانستان، غوربانغولي باردي محمدوف، عن تهانيه الحارة لرئيس الجمهورية بمناسبة عيد الأضحى وتمنياته ب «السلام والرفاه للشعب الجزائري الشقيق». بدوره تقدم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بتهانيه وتبريكاته بمناسبة عيد الأضحى، داعيا الله أن يمنّ على شعوب الأمة الإسلامية جمعاء ب «الأمن والازدهار وعلى حكومة وشعب الجزائر بمزيد من الاستقرار والرفاه». كما كتب رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام، برقية بالمناسبة، شدد فيها على «عمق» العلاقات الأخوية التي تربط لبنانوالجزائر والتي - كما قال - «نطمح دائما إلى تعزيزها وتطويرها لما فيه مصلحة الشعبين».