قام أمس الثلاثاء اللواء مناد نوبة قائد الدرك الوطني بمعاينة مقري الدائرة الجهوية الثانية لحرس الحدود و المجموعة 25 لنفس الهيئة الساهرة على الجهة الحدودية بإقليم الناحية السهبية ببلدية لعريشة أقصى الجنوب الولائي لتلمسان و قد كانت للقائد الأول وقفة عمل و معاينة لنشاط الوحدات في مجال الدفاع عن مكتسبات هذه النواحي الحساسة في مكافحة التهريب بالشريط الذي يجمع ولايتي تلمسان و النعامة و اطلع على نشاطات المجموعة و الدائرة و ظروف عصرنتها و تحركاتها في الشق الأمني و الوقائي ضمن استمرارية العمل و بذل الجهد لمواجهة شبكات التهريب العابر للحدود خاصة و أن لعريشة بوابة الصحراء و حث اللواء إطارات الدرك بالوحدات على تفعيل المراقبة و تطبيق إجراءاتها بالجهة الحدودية حماية للنظام العام و حفاظا على الأمن و الاقتصاد الوطني و الصحة العمومية . و بمدينة مغنية تفقد اللواء مناد مشروع تجديد و توسعة مقر المجموعة الأولى لحرس الحدود و تابع زيارته إلى ملحقة الإسناد الجواري المتعدد الأشكال لسلك الدرك الوطني ومدى جاهزية أداء الوحدات لتأمين الحدود البرية و التصدي للجريمة المنظمة و أشرف كذلك على تدشين مقر فرقة البحث و التحري الواقعة بمدخل المدينة ستشرع في الخدمة ابتداء من إعلان افتتاحها و ستصبح وحدة متخصصة في التحقيقات الجنائية و تضم بجناحها دركيين(2)محققين في الضبطية القضائية كما علم من القيادة العامة للدرك أن مقراتها تعززت بفصائل الأمن و التدخل و فرق البحث و التحري ووحدات التدخل و حرس الحدود في التسعة أشهر الأخيرة بوسائل متطورة تهدف لتكثيف التواجد الميداني البشري و ستستلم وحدات مستحدثة آخرى شهر ديسمبر القادم . و أفادت حصيلة نشاطات الناحية الثانية للدرك الوطني أن وحداتها على مستوى ولايات الغرب الجزائري عالجت 3180 قضية لأنواع الجرائم الماسة بالدولة و المواطن عالجت منها 1872 قضية وتم إيقاف فيها 3382 فرد و أسفر التحري معهم عن اقتياد 2152 شخص للتحقيق القضائي و تبين أن نسبة الجريمة تقلصت ب48،19 بالمائة مقارنة بالعام الماضي و التي كانت النسبة محصورة في 18،20 بالمائة بفعل التكوين الذي اثبت نتائج إيجابية في الميدان