أعطى اللواء مناد نوبة، قائد الدرك الوطني أمس بتبسة تعليمات صارمة من أجل تكثيف نشاط وحدات حرس الحدود وتدعيمها، حفاظا على أمن الحدود وأمن الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة. وشدّد قائد الدرك الوطني خلال معاينته منشآت جديدة للدرك الوطني بالحدود بهذه الولاية الواقعة بأقصى شرق البلاد على ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة الشريط الحدودي لإحباط كل التهديدات والأنشطة الإجرامية، مؤكدا مواصلة نشاط مكافحة التهريب والجريمة المنظمة ومكافحة الإجرام بمختلف أنواعه. واعتبر اللواء مناد أن تدعيم أمن الحدود ومكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني من "أولويات" نشاط الدرك الوطني بالحدود الشرقية للبلاد. وقد عاين اللواء مناد في مستهل زيارته للولاية أشغال مشروع إنجاز مركز التدريب للدرك الوطني بعين زروق بمدينة تبسة، وهو المشروع المندرج في إطار مخطط أمن الحدود (شطر 2008) وصمم ليضم عدة مرافق منها جناح للقيادة وإدارة وجناح استقبال وآخر للتدريب و4 قاعات للتدريب، ويتسع ل 1536 متربص من المزمع استلامه مطلع مايو 2016 حسب الشروح المقدمة. وعلى مستوى الشريط الحدودي لولاية تبسة، عاين قائد الدرك الوطني عدة منشآت ووحدات عملياتية للدرك الوطني، حيث قام بتدشين مقر سرية لحرس الحدود بمنطقة أم علي والتي وقف بها على جاهزية ومهام المراكز المتقدمة لحرس الحدود على الشريط الحدودي الشرقي قبل أن يدشن مركزا متقدما لحرس الحدود بمنطقة بوعافر بولاية تبسة. وتنفذ هذه الوحدات مهام الدفاع وكذا شرطة الحدود ومكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية حفاظا على الأمن الوطني والأمن العمومي وكذا حماية الاقتصاد الوطني والصحة العمومية. وببلدية لعوينات التي كانت آخر محطة ضمن زيارته لولاية تبسة، عاين اللواء مناد ودشن مقر قيادة الدائرة الجهوية الخامسة لحرس الحدود للدرك الوطني، بالإضافة إلى متابعة ومعاينة أشغال مقر جديد لمجموعة حراس الحدود بذات المنطقة.