أقالت إدارة مولودية وهران اول امس الجمعة المدرب الفرنسي لفريق كرة القدم جون ميشال كفالي مباشرة بعد المباراة التي تعادل فيها الحمراوة امام إتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر بالعاصمة (1-1)، و عينت مكانه جمال بن شاذلي كمدرب رئيسي للفريق و الذي من المقرر أن يباشر عمله اليوم في حصة استئناف التدريبات التي سبق و أن برمجها كفالي قبل أن يتلقى قرار الإقالة . و أمضى بن شاذلي على عقد تمتد مدته إلى غاية نهاية الموسم . وكشفت مصادر ان مقربين من بلحاج قاموا بالتفاوض مع بن شاذلي بحر الأسبوع الفارط، حيث عرضوا عليه فكرة خلافة كفالي على مستوى الطاقم الفني و هو ما وافق عليه المعني و الذي – حسب نفس المصادر – وضع شروطا مقابل قيادته الفريق إذ سيحتفظ جمال بالطاقم الفني المكون من مدرب الحراس و كذا المحضر البدني رامون. و يشار أن بن شاذلي كان محل اهتمام عدة أندية في الآونة الأخيرة من بينها شبيبة بجاية و أولمبي أرزيو، بعد مغادرته للعارضة الفنية لاتحاد البليدة التي قادها مع بداية الموسم. هذا و قد عبر أنصار المولودية عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن موقفهم من الموضوع بمجرد انتشار خبر إقالة كفالي ، و انقسموا بين معارض و مؤيد للفكرة، حيث يرى بعض عشاق النادي الوهراني أن إستقدام بن شاذلي لن يكون في مصلحة الفريق الذي يحتاج إلى مدرب قوي و قادر على قيادة المجموعة حسبهم، فيما أبدى البعض الآخر تجاوبًا كبيرا بالإستنجاد بالمدرب بن شاذلي الذي يملك القدرة على قلب الموازين أثناء المباريات و كذا نظرا لقراءاته التكتيكية – حسبهم – خاصة و أن طريقة اللعب المنتهجة من طرف كفالي في المباريات الأخيرة للفريق أثارت إستياء الحمراوة. و في ذات السياق تشير الأصداء الواردة من العاصمة أن الحمراوة و رغم عودتهم بالتعادل إلا أن المردود المقدم من طرف رفقاء زعبية مسجل هدف التعادل كان سيئا وشهد سيناريو المواجهات الفارطة نفسه حيث لعبت المولودية بطريقة دفاعية كادت على إثرها أن تعود من العاصمة بدون أي نقطة.