أقر صالح صويلح، الأمين العام لإتحاد التجار والحرفيين، الارتفاع الكبير الذي تشهده أسعار الماشية مع اقتراب كل عيد أضحى مبارك، مؤكدا أن "الموالين أحرار في تحديد تسعيرة الماشية طالما أنه لا دور للرقابة لان التجارة في الجزائر حرة"، نافيا صحة ما تردد من إصابة بعض الماشية بمرض غريب بسبب ضيق أماكن تربيتها، وفي سياق متصل أرجع صالح صويلح، الارتفاع الفاحش الذي تعرفه أسعار الخضر والفواكه إلى بعض التجار الذين لا يتماشون مع التوجيهات، مؤكدا أن الاتحاد طالب من وزارة التجارة بمراسلة رسمية لتحديد هامش الربح حتى لا يخترق التاجر القانون، فالمراقب، يضيف، يتحكم في قمع الغش فقط ولا يتدخل في الأسعار لأن التجارة حرة، مشيرا إلى ضرورة لم شمل التجار الفوضويين في المقرات المغلقة كأسواق الفلاح لأن عددهم يصل إلى 40 بالمائة والرقم كبير. وأرجع، الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين، صالح صويلح، أمس، لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف القناة الإذاعية الأولى، أرجع أسباب غلاء أسعار الأضاحي مع اقتراب كل عيد لعدم استقرار الأسواق بالنسبة لمربي الماشية "الموال"، موضحا أن البيع أصبح منتشرا عبر أزقة وأحياء عديدة مع تأكيده على أن الموالين أحرار في تحديد أثمان مواشيهم، مضيفا أن عدم تحديد مكان سوق الماشية من الأسباب الرئيسية في تضارب الأسعار، ثم تأتي أماكن تربية الحيوانات وهو جانب هام في كسب الكثير من الرؤوس. وفي شأن آخر وفيما يتعلق بغلق المحلات التجارية أيام العيد، أوضح ضيف الأولى بان إتحاد التجار والحرفيين وجه تعليمات إلى المكاتب الولائية بكل الفروع التابعة له ورغم الاجتماعات فالنتيجة لم تكن مرجوة، وفي هذا الشأن فإن الإتحاد راسل وزارة التجارة حتى تضبط عطل التجار وفي هذا العيد ننتظر نتيجة أفضل . ويرى صويلح بأن الإتحاد قوة اقتراح وليس قوة تهديد، والوزارة المعنية سوف تقترح مشروع قانون في هذا المجال والذي لا يطبق القانون سوف يعاقب، أما فيما يخص الصيادلة المناوبين فالوزارة الوصية قد أصدرت تعليمة ويتأسف عن اختراقها. وعن إلزامية الإجراءات المتخذة من قبل الإتحاد يوضح الأمين العام للتجار والحرفيين بأنه هناك تنسيق مع وزارة التجارة فهي التي ستقاضي المخالفين لان قوة الإتحاد تكمن في التنظيم والتحسيس لا أكثر.