سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد المالك سلال يدعو من عين الدفلى الشعب الى التجند لمواجهة الظروف المالية الصعبة ويؤكد : علينا النهوض بالقطاع الفلاحي حتى نخفف من تبعيتنا إلى المحروقات
* مدارس للتكوين الفلاحي بمعسكر وعين الدفلى وواد سوف لتأهيل اليد العاملة * عليوي : "نطالب بدسترة حماية الأراضي الفلاحية" دعا، الوزير الأول، عبد المالك سلال، الجزائريين إلى التجنّد كرجل واحد حول الأهداف لمواجهة الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد، مضيفا، بأن الجزائر متحكمة في وضعها الاقتصادي ولكن لا نستطيع أن نغامر في السنوات المقبلة"، من جهته دعا، محمد عليوي، باسم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين إلى إصدار المراسيم التنفيذية المتعلقة بالتنظيم الفلاحي ووضع حيز التطبيق القرارات المنبثقة عن الاجتماعات التي ضمت الاتحاد بوزير القطاع والغرف واللجان الفلاحية، وكذا دسترة حماية الأراضي الفلاحية. و توقّف، الوزير الأول، خلال إشرافه على الاحتفال بالذكرى ال41 لإنشاء الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين وهذا بحضور فلاحين من مختلف ولايات الوطن، توقّف عند الوسائل والإمكانيات التي تساهم في تطوير قطاع الفلاحة مما سيساعد على خلق اقتصاد وطني متنوع وهذا في اطار استراتيجية الحكومة الجديدة في التعامل مع انخفاض أسعار البترول، مؤكدا، في كلمته، بأن الجزائر"متحكمة" في وضعها الاقتصادي"، قبل أن يضيف، "هناك نقاش حاد على مستوى المجلس الشعبي الوطني حول قانون المالية، أؤكد أننا متحكمون في الوضع الاقتصادي ولكن لا نستطيع أن نغامر في السنوات المقبلة"، مستدلا في ذلك برأي الخبراء الذين يستبعدون ارتفاع أسعار النفط في 2016 مع ترقب تحسن طفيف في 2017 مذكرا بانعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية وتراجع أسعار النفط على ميزانية الدولة. * عملية عقود استغلال الأراضي مستمرة ووصف، الوضعية الاقتصادية الحالية للبلاد "بالمنعرج" الذي لا يمكن تفاديه إلا من خلال إيجاد بدائل لمداخيل النفط الذي يمثل حاليا 93 بالمائة من مداخيل الدولة مؤكدا أن من بين هذه البدائل هناك القطاع الفلاحي المدعو للعب دور هام في تنويع الاقتصاد الوطني في السنوات المقبلة. كما، دعا الوزير الأول، الجزائريين إلى ضرورة "التجنّد كرجل واحد" حول الأهداف التي تشمل كل الجزائريين لمواجهة الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد، موضحا، "ترون أن التقلبات من حولنا لكن الحمد لله الجزائر دولة مستقلة" مؤكدا أن " التجنّد كرجل واحد اليوم حول الأهداف التي تشمل كل الجزائريين وأمر ضروري لمواجهة الظرف الصعب". كما، ذكّر عبد المالك سلال بالتدابير التي تم اتخاذها خلال السنوات الماضية لصالح القطاع الفلاحي، مؤكدا، بأن قانون 2010 أعطى الضمان النهائي للفلاحين من خلال حصول حوالي 176 ألف فلاح على عقود الاستغلال والعملية لا تزال مستمرة، مطالبا باستغلال أحسن وأفضل للمكننة والعتاد الحديث وتغيير الذهنيات لضمان إنتاج أوفر، مبرزا، التحدي الحالي للفلاحين هو بلوغ استصلاح مليون هكتار في الهضاب وأقصى الجنوب. وأوضح الوزير الاوّل بشأن التكوين أن الحكومة تعمل في هذا الاتجاه من خلال اتفاقية بين وزارتي التكوين والفلاحة من أجل فتح ثلاث مدارس في كل من معسكر، عين الدفلى وواد سوف لتكوين الفلاحين، في سياق مغاير، ناشد، الوزير الاول المرأة الريفية من أجل لعب دورها والانتهاء من مشكل اليد العاملة، مبديا تعجّبه من طلب تقدّم به فلاحون ولاية معسكر لاستقدام يد عاملة صينية في القطاع الفلاحي، وهو الطلب الذي عرضه على رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا، بأنه سيتم تجنيد كل الامكانيات البشرية في هذا الاتجاه. وكان، الوزير الأول، عبد المالك سلال، قد عاين خلال زيارته للولاية المزرعة النموذجية ب "سامي الجيلالي" الكائنة ببلدية بئر أولاد خليفة، أين شدّد، على ضرورة تغليف المنتوج الفلاحي في عملية التسويق كما، دشّن، ثانوية تتسع ل 800 مقعد باسم "نوري امبارك" بمنطقة برج الأمير خالد، ودعا الى ارساء حوار دائم في الوسط المدرسي بين التلاميذ والأساتذة لتطوير قطاع التربية وتحقيق نتائج أفضل في التحصيل العلمي. * التقليل من الاستيراد كما، قامبتفقد مزرعة "سيدي بلحاج "الكائنة ببلدية عريب غرب الولاية، حيث، دعا، إلى ضرورة تطوير نوعية الأعلاف الحيوانية المقدمة للبقر الحلوب بغرض الرفع من قدرات إنتاج الحليب، مقترحا، على مالكي هذه المزرعة التفكير في إنتاج غبرة الحليب مستقبلا (...) كما، أشرف الوزير الأول على وضع حجر أساس انجاز مركب لتخزين الحبوب ببلدية العطاف الواقعة شرق عاصمة الولاية، ودشّن محطة لمعالجة المياه بالروينة موجهة لتموين ست بلديات بالمنطقة بالماء الشروب، ووضع حجر الأساس لمشروع انجاز الطريق الاجتنابي السريع الرابط ما بين خميس مليانة و البرواقية (المدية)، وتفقد مشروع إنجاز 950 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري ببلدية خميس مليانة. من جهته، طالب، الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، في كلمته بمناسبة إحياء الذكرى ال41 لتأسيس الاتحاد بضرورة الحفاظ على العقار الفلاحي وعدم المساس به ولاسيما بالأراضي الفلاحية ذات الجودة العالية، مشدّدا، على ضرورة دسترة حماية الاراضي الفلاحية والمنتوج الزارعي.