* الحصيلة المزعة في 2015 تساوي نصف الحصة التي استفادت منها الولاية خلال 10سنوات -6عمليات ترحيل في ظرف شهرين لفائدة سكان الفيراج بالعين البيضاء ، شكلاوة ، الكرمة ، أرزيو وسيدي بن يبقى
حققت ولاية وهران خلال سنتي 2014 و 2015 نجاحا كبيرا في إطار الإستراتيجية المنتهجة للقضاء على البناء الهش و القصدير و الذي وضعته السلطات المحلية ضمن اولى اهتماماتها حيث تمكنت خلال هذين العامين من ترحيل 15305 عائلة الى شقق جديدة مدرجة في صيغة الاجتماعي الايجاري و قد عرفت سنة 2015 الجارية تنظيم 6 عمليات ترحيل لحد الآن انطلقت بدء من 4 نوفمبر الماضي بترحيل 295 عائلة التي كانت تقطن بنايات فوضوية بمنطقة الفيراج بعين البيضاء و التي استفاد سكانها من سكنات اجتماعية جديدة من ضمنهم 200 عائلة تحصلت على سكنات لائقة بذات المنطقة و 95 عائلة أخرى تم ترحيلها الى منطقة بوتليليس ، حيث وجه 2,4 هكتار من الوعاء العقاري المسترجع بعد هدم تلك الاكواخ مباشرة بعد الترحيل لتوسيع مقبرة عين البيضاء و وجهت المساحة الأرضية المتبقية للقضاء على النقطة السوداء بتلك المنطقة و هذا من خلال انجاز مشروع ازدواجية الطريق الرابط بين منطقتي عين البيضاءووهران، و بالنسبة للعملية الثانية فتم على إثرها إسكان 544 عائلة بسكنات اجتماعية بمنطقة وادي تليلات شملت سكان حي شكلاوة الفوضوي و 84 عائلة من حيي الحمري و مديوني، و تواصلت الترحيلات لتمس 226 عائلة التي تحصلت على شقق جديدة بقورين التابعة لبلدية ارزيو و تم من خلالها هدم 18 موقع للسكنات الهشة و استرجاع الوعاء العقاري الذي سيخصص لا نجاز مرافق ضرورية بتلك الجهة
- ترحيل 90 بالمائة من أصحاب قرارات الإستفادة المسبقة أما العملية الرابعة فقد شهدت توزيع 150 وحدة سكنية ببلدية حاسي بن عقبة ومكنت من القضاء على آخر حي قصديري بالبلدية و تلتها الكرمة التي وزعت بها 95 شقة كان أصحابها يقطنون بنايات هشة أيضا و آخرها كان بمنطقة المحقن التي رحلت اليها 850 عائلة حائزة على قرارات الاستفادة المسبقة بين سنتي 20122013 بآرزيو من بينهم 273 عائلة كانت تقطن الأقبية و التي تم استرجاعها بحيث سيتم تحويل العديد منها الى الجمعيات الرياضية و الثقافية و الحرفية و الأخرى تم اغلاقها حتى لا يستحوذ عليها من جديد ، هذا و قد تمكنت الولاية بعد هذه العمليات المذكورة من استرجاع 32 هكتار من الأوعية العقارية و ذلك مباشرة بعد الهدم الذي مس البنايات الهشة و القصدير التي رحل قاطنوها . يأتي هذا في انتظار ترحيل 1520 عائلة من حيي الحمري و مديوني الحائزين على ذات القرارات الى منطقة كناستال خلال العطلة المدرسية الحالية لتليها مباشرة توزيع 1050 شقة بقديل أواخر ديسمبر ستستفيد منها 629 عائلة متحصلة على قرارات الاستفادة المسبقة من بلدية وهران و الباقي ستكون سكنات اجتماعية لفائدة سكان دائرة قديل . وحسبما أوضحه مدير اوبيجيي فقد وصلت الولاية من خلال هذه العمليات إلى ترحيل 90 بالمائة من حاملي قرارات الاستفادة المسبقة والانتهاء من إسكان جميع العائلات الحائزة على هذه الوثيقة ببلدية وهران ، هذا فضلا عن توزيع أزيد من 2700 شقة بمنطقة بلقايد خلال الأيام القليلة المقبلة التي سيستفيد منها قاطنو البنايات الهشة بلدية وهران. - 5005عائلة تستفيد من سكنات لائقة في 2014- و تجدر الاشارة الى أن عدد السكنات الموزعة خلال2015 تعد ضعف ما تم توزيعه غضون السنة المنصرمة و ما تم توزيعه خلال السنتين الأخيرتين يعادل عدد السكنات الموزعة خلال العشر سنوات الماضية علما أن عام 2014 الفارط شهد عمليات ترحيل عديدة و هامة ساهمت في رفع الغبن عن5005 عائلة التي استفادت من شقق جديدة اذ تم خلالها ترحيل أزيد من 80 عائلة الى حي الياسمين اثر حادث انهيار إحدى المباني بحي قمبيطة العتيق و الذي راحت ضحيته عائلة تتكون من أربعة أفراد ومس الإجراء بعدها البنايات المدرجة ضمن الخانة الحمراء الآيلة للانهيار إلى الانهيار في أية لحظة ،على غرار حي الصنوبر الذي رحلت منه 400 عائلة من حي الديانسي و باب الحمراء الى سكنات اجتماعية جديدة بمنطقة وادي تليلات و استفادت أيضا 1100 عائلة أخرى كانت تقطن بنايات قديمة بالقطاعات الحضرية السبعة كقطاع سيدي الهواري و البدر و سيدي البشير الى جانب القطاع الحضري الأمير و المقراني و المقري من شقق لائقة بدائرتي قديل ووادي تليلات ، و قد تمت العملية التي سخرت لها آنذاك جميع الامكانيات المادية و البشرية و جند لها جميع رؤساء الدوائر و البلديات لتأطيرها بمساعدة المصالح الأمنية في ظروف جيدة، مكنت مئات العائلات من الحصول على سكناتها في جو غمرته زغاريد الفرحة و البهجة ،خاصة و أن الترحيل تزامن مع شهر رمضان الكريم ،هذا دون أن ننسى التذكير بالحصص الأخرى التي وزعت بعديد البلديات على غرار ترحيل 500 عائلة من حي بلانتير نحو سكنات جديدة بمنطقة حاسي بونيف في الثامن عشر من شهر أكتوبر لسنة 2014، تبعا لتعليمات وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية الأسبق السيد طيب بلعيز الذي اعطى تعليمات خلال زيارته الاخيرة الى ولاية وهران تقضي بتوزيع الحصة المشار اليها للقضاء على جزء من البناء الهش و القصدير بتلك المنطقة التي أحصيت بها 40 ألف بناية قصدير، يأتي هذا في انتظار استلام باقي الحصص السكنية الموجهة لقاطني هذه الجهة و المقدرة ب 11 الف وحدة سكنية سبق و أن وزعت منها 3 آلاف شقة غضون السنوات المنصرمة و 400سكن قبل شهر رمضان المبارك لسنة 2014، مع الاشارة الى أن 6 آلاف سكن من هذا البرنامج أقره فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لفائدة سكان حي بلانتير لدى زيارته الى ولاية وهران سنة 2006 ، ناهيك عن 5 آلاف وحدة أخرى منحت لقاطني هذه المنطقة اثر زيارة الوزير الأول السيد عبد المالك سلال الى الباهية ،علما أن ال 500 شقة التي تم توزيعها العام الماضي على غرار عمليات الترحيل الأخرى التي تم تنظيمها أدخلت الفرحة الى قلوب سكان حي الصنوبر و لساكنة وهران الذين أكدوا أن الأمل عاد اليهم من جديد و أن ثقتهم في الدولة تضاعفت و أضحوا على يقين بأن دورهم في الترحيل قادم ، الى جانب ذلك تم ترحيل 250 عائلة يوم 20 أكتوبر من العام المنصرم الى بلدية بوسفر التابعة لدائرة عين الترك و استفادت أيضا 500 عائلة تقطن ببلدية وادي تليلات من سكنات اجتماعية شهر نوفمبر 2014 ،جسدت في اطار البرنامج الخماسي 20102014 الذي يهدف الى الاستجابة للطلب على السكن و تحسين الوضع المعيشي، وقد أشرف على توزيعها الوزير الأول السيد عبد المالك سلال و تواصلت عمليات الترحيل منتصف شهر ديسمبر، حيث مست 384 عائلة من حي بلانتير و رأس العين الذين تحصلوا على شقق بوادي تليلات مدرجة ضمن مشروع انجاز 800 وحدة سكنية و تلاها توزيع 700 سكن بمنطقة وادي تليلات دائما و هذا مع نهاية جانفي من السنة الجارية ، استفادت منها عائلات كانت تقطن بنايات هشة بحيي الحمري و مديوني و جسدت هذه الحصة ضمن برنامج انجاز 3 آلاف وحدة سكنية الذي استفادت منه الولاية في 2010. اضافة الى ذلك تم مع منتصف شهر ماي الماضي توزيع 100شقة بمنطقة التوميات مدرجة ضمن برنامج 2000 سكن لعام 2009 للقضاء على البناء الهش و من ثم تم شهر جوان ترحيل 100 عائلة أخرى الى منطقة بوعمامة ببلدية حاسي مفسوخ و هذا بعدما كانت تقطن بنايات هشة و قصدير، تمت ازالتها ووجه العقار المسترجع لانشاء مرافق ضرورية . للتذكير فقد تم بولاية وهران خلال سنة2004 توزيع "245" شقة و "136" في 2005 و"3305 " في 2006 و "3125 "شقة في 2007 و "2461 " مسكن في 2008 الى جانب توزيع "543 "شقة في 2009 و كذا "962"شقة في عام 2010 و"218 " مسكن في 2011 ناهيك عن "512 " مسكن في سنة 2012 و "3014 " وحدة سكنية في عام 2013 ليكون عدد السكنات الموزعة في 2015 تقدر ب10300 اي ان ما تم توزيعه خلال هذا العام اكثر من نصف ما وزع خلال العشرسنوات المنصرمة و المقدرة ب قدر ب 19453 شقة.