لاقت سيارة سامبول المركبة بمصنع وادي تليلات بوهران إقبالا و نجاحا كبيرا في السوق المحلية حيث نفد كل المخزون خلال معرض السيارات الأخير حسبما علم من الوكلاء التجاريين بجناح رونو فمثلا سامبول بمحرّك بنزين من نوع "1.6 "بقوة 80 حصان لم تعد متوفرة في الوقت الحالي و أصحاب الطلبيات الجديدة عليهم أن ينتظروا وصول الكمية إلى الوكيل المعتمد مثلما جاء على لسان الوكلاء التجاريين لزوار معرض السيارات الأسبوع الماضي ،أما فيما يخص سامبول من نوع "1.2 "بقوة 75 حصان فالمشتري عليه أيضا الانتظار حتى بداية العام الجديد لاستلام مركبته و من خلال تصريحات عدد كبير من زوار المعرض فإن سيارة سامبول الجزائرية قد أثبتت فعلا فعاليتها و جودتها فمعظم الذين جربوها استحسنوها بل و اعتبروا بأن جودتها و قوّتها و خصائصها التقنية ممتازة و هي تحتوي على كل المزايا التي يرغب فيها السائقون و كل هذا مقابل سعر مقبول مقارنة بالأسعار المطبقة على أنواع أخرى من نفس الصنف أو أقل منها قوة و جودة ،فنذكر مثلا بأن سيارة بمحرك بنزين من نوع "1" و بقوة 65 حصان و ذات حجم صغير وصل سعرها بمحلات العرض بمنطقة السانيا إلى حوالي 120 مليون سنتيم في حين أن سيارة سامبول الجزائرية بمحرك "1.2 " و بقوّة 75 حصان تباع بنفس السّعر و في هذه الحال يكون الاختيار منطقيا للراغبين في اقتناء سيارة جديدة و لا شك أن كل هذه المعطيات و التفاصيل جعلت المواطن يختار الطبعة المحلية لسيارة رونو ،فقبل إطلاق القرض الاستهلاكي يلاحظ بأن الطلب فاق العرض و هو ما استنتج خلال صالون السيارات المنظم بوهران الأسبوع الماضي و قد أكد الوكلاء التجاريون لجناح رونو خلال هذه التظاهرة بأن سيارة سامبول الجزائرية أصبحت مطلوبة و بكثرة من طرف الصماصرة بشكل خاص فهم يغتنمون هذه الفرص للربح فكثيرون اقتنوا أربع أو خمس سيارات دفعة واحدة من أجل إعادة بيعها بأسعار مرتفعة في الأسواق الموازية لأنهم يدركون جيدا بأن هذه السيارة أصبحت اليوم مطلوبة أكثر من غيرها لغلاء كل الأنواع و الماركات الأخرى التي من طرازها و لخصائصها التقنية عالية الجودة و كذلك بسبب محدودية العرض على مستوى الوكلاء المعتمدين