أكدت اللمصالح الفلاحية بالشلف أنها برمجت عدة مشاريع من أجل توسيع المساحات الفلاحية المسقية لمواجهة آثارالجفاف الذي تشهده المنطقة وأوضحت أنها تسعى إلى بلوغ 14 ألف هكتار من المساحات المسقية من الحبوب في آفاق 2019 حيث أن القطاع سيتدعم هذا الموسم ب 300 وحدة رش للحبوب يستفيد منه عدة فلاحين عبر مناطق مختلفة من لولاية وهو ما يعني أنها كافية لسقي 3 ألاف هكتار . ويأتي التفكير في مضاعفة المساحات الفلاحية المسقية من أجل مواجهة والتقليل من آثار الجفاف الذي أثر على الفلاحة بالجهة كما تمتلك الولاية كمية هائلة من المياه عبر سدي وادي الفضة و سيدي يعقوب الذي كان يستعمل لتوفير مياه الشرب وتم الاستغناء عنه بعد دخول محطة تحلية مياه البحر بماينيس بمدينة تنس حيز الخدمة حيث ستمول سكان 31 بلدية من أصل 35 التي تتكون منها الولاية وهذا ما يجعل الكمية الموجودة في السد كافية لسقي مساحات واسعة من الاراضي الفلاحية خاصة المساحات المخصصة للحبوب التي لا تتعدى حاليا 4 ألاف هكتار حسب المصالح الفلاحية وهي نسبة ضئيلة جدا مقارنة مع المساحات المخصصة لهذا النوع من الزراعة. وحسب مصادرنا فان البرنامج الذي يمتد على 5 سنوات تم تسطيره مع مصالح الموارد المائية التي تتكفل بتوفير المياه فيما تسعى المصالح الفلاحية إلى تمكين الفلاحين من العتاد ومدهم بالآليات والطرق العصرية للري من أجل إنعاش قطاع الفلاحة بسهل الشلف الذي يتوفر على تربة خصبة معطاء