ما توقعه أنصار الصادة وتخوفهم من محدودية الأسماء المغمورة التي تم التعاقد معها عن طريقالمناجير قادة شيخي الذي انتدب أسماء مغمورة كشفته مجريات البطولة في شطرها الأول حيث لم تبين عديد الأسماء الثقة التي وضعت فيها و أبانت على امكانيات محدودة جدا جعلت الفريق يعاني و ينهي مرحلة الذهاب قابعا في مؤخرة الترتيب و في ظل تسارع الأحداث التي عرفها بيت المولودية و المشاكل الكثيرة التي تخبط فيها الفريق و لعل أبرزها شغور منصب رئيس الفريق لمدة طويلة و عدم استلام اللاعبين لأجورهم الشهرية لأكثر من أربع أشهر إضافة إلى تمردهم و تشكيل البعض منهم لتكتلات داخل الفريق الواحد إذ وصل الأمر بنادي عريق مثل فريق مولودية سعيدة يعرف مشاكل كثييرة و متعددة . الأمور لا تبشر بالخير و الفريق يسير بالتكتلات الانشقاق في صفوف الفريق بدى جليا من خلال انقسام الفريق وتدربه بمجموعتين الأولى بملعب براسي و الأخرى بملعب 13 أفريل و عدم فرض المدرب بوفنارة للإنضباط داخل المجموعة و التحكم فيها جعل الأمور تخرج عن السيطرة و تدخل الفريق إلى دوامة من المشاكل قادته إلى غرفة الانعاش وسط أسف شديد لأنصار و محبي المولودية السعيدية لوضع فريق الشهداء الذي أصبح يعيش أسوأ أيامه .. وأمام هذه المشاكل المتراكمة هل سيكون بمقدور الرئيس الجديد القديم بلحسن بلهزيل إخراج الفريق من غرفة الإنعاش و تجاوز هذه الأزمة التي ظهرت بوادرها منذ مرحلة الميركاتو الصيفي ؟ لن يكون بمقدور فريق مولودية سعيدة توظيف الاجازات الثلاث في الميركاتو الشتوي و تعزيز رصيده بسبب الديون التي يدين بها اللاعبون السابقون للفريق و لعل أبرزهم سليم حنيفي ب 500 مليون ، عدادي توفيق اب ن الفريق ، قنيفي عبد الوهاب الذي أمضى سنوات عديدة في الصادة ، و بوزار الذي لم يلعب الا دقائق معدودة لالتزاماته الكثيرة مع منتخب العسكر آنذاك حيث أودع اللاعبون المذكورة أسمائهم شكاوي في الرابطة التي جمدت امكانية تعزيز فريق الصادة بلاعبين جدد في الميركاتو الشتوي .