«الصادة» بشعار لا بديل عن النقاط الثلاث لايختلف اثنان بأن فشل التشكيلة السعيدية في تحقيق الفوز أمام «المسامعية» سيجعلها تخرج رسميا عن المنافسة في تأشيرة ضمان البقاء، ما يجعل هذه المواجهة لقاء الموسم ل»الصادة»وبالتالي لا مجال للتعثر ولعلّ اللاعبين واعون بكل مسؤولياتهم وما ينتظرهم مساء اليوم، حيث ستكون تشكيلة المولودية في مواجهة منافس عنيد وصعب يطمح للفوز لأن ذلك سيمكنه من اقتناص المركز الأول الذي يحتله وفاق سطيف في حال تعثر هذا الفريق خلال هذه الجولة أمام فريق مولودية وهران الذي يلعب هو الآخر لضمان البقاء، لذلك على أشبال المدرب لشڤر الحذر من منافسهم الذي تبقى له منافسة البطولة كهدف أخير بعد ضياع حلم الكأس. دور الأنصار سيكون مهما إذا كانت رغبة الفوز موجودة لدى رفقاء الحارس وقائد التشكيلة كيال مروان، فإنّها قد لا تكون كافية لتخطي عقبة الفريق العاصمي وذلك في حال عزوف الأنصار عن الحضور، لذلك فإنّ أنصار المولودية مدعوّون لغزو مدرجات ملعب 13 أفريل بأعداد غفيرة ومساندة فريقهم من بداية اللقاء إلى نهايته، وكان أشبال لشڤر قد وجّهوا نداء لأنصارهم عبر «الخبر الرياضي» لحضور هذا اللقاء بأعداد غفيرة، والقيام بما قام به أنصار الحمراوة، والتوافد بأعداد كبيرة لمساندة زملاء زاوي في تحقيق النقاط الثلاث التي سيكون لها دافع إيجابي فيما تبقى من مشوار المولودية في ضمان البقاء «الصادة في القلوب» شعار المولودية أمام «المسامعية» ستكون قلوب كامل «السعيديين» مع فريقهم في هذه المواجهة الصعبة والتي سيكون شعار المولودية فيها «الصادة في القلب ولو في الجهوي «، كما أنه على أنصار المولودية التحلي بالروح الرياضية في هذا اللقاء لأن فريقهم بحاجة لهم. التشكيلة أنهت تحضيراتها صباح أمس أنهت تشكيلة المولودية تحضيراتها صبيحة أمس بعد إجرائها آخر حصة تدريبية لها فوق أرضية ملعب 13 أفريل، التي سيجرى عليها اللقاء وكان المدرب لشڤر قد أعلن عن قائمة 18 المستدعاة بعد نهاية الحصة التدريبية . هذا وقد تأكد غياب كل من المهاجم بورابة وبن ثابت عن قائمة 18 بسبب إحالتهما على المجلس التأديبي للفريق الذي سيفصل في العقوبات المقررة في شأنهما مطلع الأسبوع الجاري. كيال في الحراسة ولا تغيير في الدفاع والهجوم من المفترض أن يكون الحارس كيال مروان في المرمى أمام إتحاد العاصمة، فيما سيتشكّل خط الدفاع ومثلما جرت عليه العادة في اللقاءات الأخيرة من الرباعي عدادي- سيكو- نهاري– ميباراكو أما خط الهجوم فهو كذلك لن يحدث عليه أي تغيير، حيث من المنتظر أن يشكله الثنائي شرايطية-حديوش . غياب مادوني وإقحام التيڤيدي منذ البداية وإذا كان الدفاع والهجوم لن يشهدا أي تغيير أمام إتحاد العاصمة ما دام أن العناصر التي اعتادت على اللعب ليست معاقبة ولا يعاني أي واحد منها من إصابة، فإن العكس بالنسبة إلى خط الوسط الذي لن يكون نفسه الذي لعب في اللقاء الماضي أمام مولودية وهران ما دام أن مادوني لن يكون بإمكانه المشاركة في لقاء عشية اليوم بسبب الإصابة وسيضطر المدرب منصف لشڤر إلى تعويض هذا اللاعب بإقحام واحد من لاعبي الوسط الذين اعتادوا على البقاء على كرسي الاحتياط في اللقاءات الماضية في صورة الموريتاني ولد التيڤيدي الذي لم يستدع في المباراة الأخيرة أمام مولودية وهران. التشكيلة المحتملة كيال، عدادي، سيكو، نهاري، ميباراكو، سعدي، قنيفي، زاوي، التيڤيدي، شرايطية وحديوش. «سوسطارة» عازمة على الإطاحة «بالصادة» والتطلع للصدارة سيكون اتحاد العاصمةعلى موعد صعب أمسية اليوم بنزوله ضيفا على مولودية سعيدة لمواصلة النتائج الإيجابية التي يحققها في الأسابيع الأخيرة في البطولة، ويسعى الاتحاد إلى تحقيق الفوز مهما كان الثمن، ولو أن المهمة ستكون صعبة أمام فريق مولودية سعيدة الجريح الذي سيلعب من أجل دعم رصيده من النقاط لتحقيق البقاء. منعرج حاسم للعب على اللقب والتعثر غير مطروح تماما ويمكن القول إن مباراة اليوم ستكون مهمة للنادي العاصمي، الذي يحتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن وفاق سطيف، إذ سيلعب أبناء «سوسطارة» اليوم آخر حظوظهم في التنافس على لقب البطولة من أجل تقليص فارق النقاط التي تفصله عن الرائد أو على الأقل الإبقاء على هذا الفارق والبقاء في السباق، وسيكون الاتحاد مطالبا بالعودة بنتيجة إيجابية تبقي حظوظه في لعب الأدوار الأولى قائمة، في ظل الصراع الموجود على هذا المستوى عقب التحاق شباب بلوزداد، اولمبي الشلف وشبيبة بجاية. معنويات اللاعبين في السحاب تسود التشكيلة «العاصمية» معنويات عالية عقب عودة النتائج الإيجابية إلى الفريق عقب الفوز الذي حققه أمام شبيبة القبائل، والذي كان كافيا لرفع معنويات اللاعبين، ويعول مزيان إيغيل على روح المجموعة للعودة بنتيجة إيجابية، وهو ما جعله يطلب من المسيرين الإسراع في تسليم اللاعبين منحة الفوز على شبيبة القبائل من أجل الحفاظ على معنوياتهم المرتفعة. يريدون رد الاعتبار بعد خسارة الكأس أمام الحراش يسعى اللاعبون إلى رد الاعتبار لأنفسهم عقب خسارة مباراة الدور الربع نهائي من كأس الجزائر أمام اتحاد الحراش في ملعب 5 جويلية، وستكون مباراة اليوم فرصة لرد الاعتبار لخسارة الكأس، والعودة بنتيجة إيجابية تبقي على حظوظ الفريق في التنافس على لقب البطولة أو لعب الأدوار الأولى، وهو ما أكده اللاعبون الذين تأسفوا على النقاط التي أهدروها في مرحلة العودة بملعبهم أو خارجه أمام الحراش، الخروب وبلوزداد. الاتحاد متعود على العودة بنتائج من سعيدة ما يجعل العاصميين يتفاءلون بالعودة بنتيجة إيجابية من سعيدة، نتائج المباريات بين الفريقين التي كثيرا ما عاد فيها الاتحاد بنتائج إيجابية من سعيدة، وسيدخل رفقاء لموشية مباراة اليوم تحت حتمية العودة بنتيجة إيجابية تبقيهم في سباق البطولة.