بعدما خسرت بميدانها في اللقاء الفارط الذي جمعها بوفاق سطيف ، اكدت المولودية الوهرانية فشلها للمرة الثانية و بعقر دارها امام فريق متواضع الا و هو شباب قسنطينة الذي تمكن من فرض التعادل الايجابي على رفقاء الحارس بلعربي في لقاء لم يقدم فيه الحمراوة وجها طيبا ، حيث كشفوا على انهم بعيدون كل البعد عن المستوى المقبول كيف لا و هم لم يستفيدوا إلا من نقطة واحدة من خلال لعبهم مبارتين متتاليتين على ارضية ميدانهم.ما ترك حيرة كبيرة وسط الانصار الذين صبوا جام غضبهم على المدرب بوعلي بعد نهاية المباراة كما سارع البعض الاخر الى تكسير كراسي الملعب تعبيرا منهم على غضبهم من النتيجة و الاداء. الشوط الاول من هذه المباراة كان في غالبيته للمحليين الذين دخلوا بقوة و لم يمهلوا الزوار سوى 10 دقائق حتى تمكنوا من فتح باب التسجيل عن طريق برملة الذي استغل كرة منفلتة من الحارس سيدريك اثر قدفة من داخل منطقة العمليات. هذا الهدف لم يؤثر على الشباب القسنطيني رغم انه فقد جهود لاعبه الدولي السابق مراد مغني اثر تعرضه للإصابة و اضطر للخروج من الميدان حيث تمكنوا من الصمود في وجه حملات رفقاء اللاعب الجديد دهار الذي سجل دخوله في هذا اللقاء الى غاية نهاية المرحلة الاولى بتفوق المولودية بهدف لصفر و تضييعها بعض الفرص السانحة للتهديف. المرحلة الثانية عرفت استفاقة ابناء المدرب غوميز الدين حاولوا منذ البداية تنظيم صفوفهم و نقل الخطر الى مرمى الحمراوة بلعربي و استطاعوا ان يعدلوا النتيجة في الدقيقة ال 55 عن طريق القناص بولمدايس و هو الهدف الذي فاجأ لاعبي المولودية و انصارهم و راحوا يشنون الهجومات تلو الاخرى من اجل اضافة الاصابة الثانية و كاد لموشية ان يحقق ذلك لولا ان قذفته ارتطمت بالعارضة في الدقيقة ال 61 ، كما ان مرباح هو الاخر كاد ان يصل الى شباك سيدريك لولا تألق هذا الاخير في الدقيقة ال 70. بقية الدقائق عرفت طرد رماش من جانب الزوار الذين اهدروا فرصة حقيقية للتسجيل في الالحظات الاخيرة من المباراة التي انتهت بالتعادل الايجابي لا يخدم ابناء المدرب فؤاد بوعلي الذين سجلوا ثاني تعثر في ميدانهم في اسبوع واحد.