جددت المولودية الوهرانية العهد مع النتائج السلبية رافضة ان تحقق اي فوز في العام الجديد بعدما عجزت عن ذلك امس امام اتحاد الحراش . فرغم تغييرها للملعب من زبانة الى بوعقل إلا ان التشكيلة الوهرانية كشفت للجميع ان الداء اعمق بكثير من مشكل تغيير الملعب فالفريق ينقصه كل شيء ادارة جديدة و طاقم فني جديد و لاعبين في المستوى حتى يتمكن من ان يكون اهلا لان يناصر من قبل الجمهور الذهبي للحمراوة فالمولودية عبارة عن جمهور بدون فريق ليس الا..و اذا ما واصلت هذه التشكيلة في عنادها على مقاطعة الفوز فان مصيرها حتما سيكون ما لا يحمد عقباه نقول هذا بكل تحفظ لان الفريق ضعيف جدا و الله يستر في بقية المشوار. * حمراوة في غيبوبة في المرحلة الاولى الشوط الاول من هذه المواجهة ، كان سلبيا على طول الخط بالنسبة للمولودية الوهرانية التي لم يقدم لاعبوها اي شيء يحسب لهم، بل بالعكس قدموا اداء باهت و ضعيف ما زاد من حدة الغضب لدى الانصار الذين ظلوا يشتمون و يسبون في اللاعبين و الطاقم الفني و الاداري طيلة هذا الشوط ،لا سيما بعد الهدف المبكر الذي امضاه فريق اتحاد الحراش في الدقيقة ال 6 بواسطة يونس الذي استغل كرة منفلتة من الحارس بلعربي محولا اياها في الشباك بعدما كاد بومشرة في بداية للقاء من مخادعة بلعربي لحسن الحظ ان كرته مرت جانبية. كما اوشك سلا من اضافة الهدف الثاني في ال12 بعدما خرج وجها لوجه مع بلعربي الذي تدخل بالمرصاد فيما ضيعت المولودية هدفين حقيقين بواسطة كل من عواد بقدفة على شكل فتحة كادت ان تغالط دوخة و داقولو الذي كان في وضعية سانحة لكنه يضيع هدفا محققا في الد 45. * براجع سلكها لكن.. اما المرحلة الثانية من المواجهة فقد شهدت انتفاضة الحمراوة الذين تمكنوا من معادلة النتيجة بواسطة براجع دقيقتين بعد بداية هذا الشوط و ذلك بعد اخذ و رد في منطقة الحراش ،و هو الهدف الذي انعش اللاعبين و جعلهم يضغطون على منطقة الحراش في محاولة لإضافة الهدف الثاني خصوصا و ان التشكيلة الحمروية تحركت قليلا بعد دخول كل من نايت و بن يطو و عمران هذا الاخير ضيع هدفا محققا في الدقيقة 81 .محاولات المولودية لم تتكلل بالاصابة الثانية الى غاية نهاية المباراة بالتعادل الايجابي حبس المولودية في المركز ال 12 و بشتم و سب الانصار للاعبين و المسيرين الغائبين عن الموعد حيث طالبوا برحيلهم.