يعاني التلاميذ في عدد من المتوسطات والثانويات والإبتدائيات خاصة بالبلديات النائية بتيارت التي لم يتم ربطها بشبكة الغاز الطبيعي من البرد الشديد بسبب نقص التدفئة أو انعدامها في الأقسام حيث سجلت حالات كثيرة لتعطل المدفآت بالمدارس الابتدائية إما بسبب تعطل نظام التدفئة المركزية وأخرى بسبب عطب في المدفأة نفسها أو لقدم الأجهزة كما هو الحال بثانوية العقيد عميروش ببلدية عين كرمس. . حيث تعرف عدة أقسام عبر المدارس الابتدائية تسرب مياه الأمطار إلى بعض الحجرات خاصة تلك المسقفة بالقرميد بالإضافة إلى أن وسائل التدفئة القديمة قد تكسر زجاجها الواقي من نفاذ دخان الغاز المحترق ما اضطر المدرسون إلى فتح نوافذ الأقسام أحيانا لتفادي ضيق تنفس التلاميذ، وأخرون يغادرون حجرات التدريس لنقص التدفئة وبالمقابل فالنقل المدرسي بتيارت لا يزال مطروحا لحد الساعة بقطاع التربية والتعليم بالرغم من المجهودات والإمكانيات التي بذلتها الدولة لطي هذا الملف والقضاء على مشاكله وحسب بعض تصريحات أولياء التلاميذ فإن المشكل يكمن في سوء التنظيم والتسيير وعدم التحكم الجيد في حظيرة حافلات النقل المدرسي كما اشتكى عدد من أولياء التلاميذ من عدم احترام التوقيت من قبل سائقي الحافلات لنقل أبنائهم خاصة في الفترة المسائية حيث كثيرا ما تغيب الحافلة أو تأتي متأخرة , ما يضطر الكثير من الآباء إلى عدم الاعتماد على حافلة المدرسة لإعادة أبنائهم إلى المنزل كما أن التوزيع غير العادل للحافلات بما يناسب عدد التلاميذ نتج عنه تزاحم واكتظاظ للمتمدرسين في الحافلة الواحدة خاصة في بلديات الجنوب الغربي للولاية .