قضت نهار أمس الهيئة القضائية المتخصصة لمحكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران تسليط عقوبة سنة سجنا نافذا في حق شاب في الثلاثين من عمره لضلوعه في قضية محاولة إزهاق روح شاب بحي سامبيار بتوجيه له طعنات ودهسه بمركبته متسببا له في جروح عميقة أدت إلى مكوثه في غرفة الإنعاش لمدة 25 يوما في الوقت الذي التمس فيه ممثل الحق العام تسليط عقوبة 10سنوات سجنا نافذا في حق الجاني ومتابعته بتهمة محاولة القتل العمدي مع الضرب والجرح العمدي . وقائع القضية تعود إلى 18نوفمبر من السنة المنصرمة حين اتصل سكان الحي عبر الرقم الأخضر لإخطار أعوان الأمن الحضري 17 بنشوب شجار عنيف مابين مجموعة من المخمورين من أبناء الحي فور مغادرتهم لملهى ليلي حينها سارعت عناصر الفرقة إلى المكان أين تم العثور على شاب في العشرينات من عمره في وضعية صحية جد حرجة ملطخا بالدماء إلى جانب توقيف مجموعة من المتشاجرين من بينهم المتهم الماثل في قضية الحال بالإضافة إلى حجز أسلحة بيضاء محظورة كانت بحوزة المتشاجرين و تم تحويل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي لوهران لإخضاعه إلى العلاج ليحول إلى غرفة العناية المركزة لخطورة الإصابات الخطيرة التي تعرض لها جراء تلقيه لطعنات بواسطة خنجر وكدمات وكسور نتيجة دهس الضحية له بمركبته محاولا إزهاق روحه . في الوقت الذي باشرت فيه الفرقة فتح تحريات معمقة في القضية أفضى إلى توقيف المتهم وإحالته على التحقيق حيث تبين انه في ليلة الواقعة نشب شجار عنيف مابين أبناء حي سامبيار فور مغادرتهم لملهى ليلي كائن بالحي و تراشقوا بالحجارة قبل أن ينهال المتهم على الضحية بخنجر موجها له طعنات متكررة في الصدر كادت تودي بحياته ثم إقدامه على دهسه بمركبته وهو ملقا على الأرض. في جلسة المحاكمة أمس أنكر المتهم التهمة الموجهة له مصرحا انه في لحظة الحادثة كان المكان يعج بتواجد كل معتادين الإجرام من حي سامبيار وكافنياك كلهم حسبه كانوا حاملين لخناجر وبوشيات ملمحا أن يكون الضحية قد تلقى الطعنات من شخص أخر هي التصريحات التي استند عليها دفاعه في مرافعاته مطالبا بتبرئة موكله من التهمة الموجهة.