ووري الثرى عصر أمس ببلدية المحقن وهران، جثمان الفقيد براهمة جلول إطار بحزب جبهة التحرير الوطني، عضو اللجنة المركزية وأمين محافظة أرزيو، في جو مهيب يملأه الخشوع، بحضور العديد من المسؤولين، الإطارات الحزبية، الأسرة الثورية بالولاية ورفقاء درب هذا الإطار الحزبي البارز والمعروف بخصاله الحميدة ومسيرته النضالية الوطنية الطويلة. وأكد ل"الجمهورية" العديد ممن حضروا مراسم الجنازة بمقر سكناه ببلدية المحقن دائرة أرزيو، أن رحيل المرحوم براهمة جلول في هذا الظرف بالذات، يعد بالفعل خسارة للحقل الحزبي والسياسي في الجزائر، حيث أن الفقيد معروف عنه تفانيه في العمل وإخلاصه للوطن، ودوره الكبير في تكوين الإطارات الشابة لحزب جبهة التحرير الوطني، وقد عرفت بلدية المحقن الهادئة، نهار أمس حركة غير عادية، بسبب إقبال الكثير من الشخصيات والمسؤولين، الذين سارعوا لتأدية واجب العزاء لعائلة الفقيد، يتقدمهم السيد عبد العزيز بلخادم الأمين العام الأسبق للحزب العتيد، فضلا عن شخصيات سياسية معروفة على الساحة الوطنية على غرار السيناتور ميلود شرفي، عبد القادر حجوج عضو المكتب السياسي لحزب "الأفلان"، السيناتور عبد الحق كازي تاني، السيناتور كاشا سعيد، عبد الغني زعلان والي ولاية وهران، شعبني فتح الله رئيس المجلس الشعبي الولائي، نورالدين بوخاتم رئيس بلدية وهران، منتفخ أحمد الأمين العام للمجلس النقابي لبلدية وهران، فضلا عن إطارات أخرى ومجاهدين أبوا إلا أن يلقوا النظرة الأخيرة على جثمان الفقيد الذي توفي أمس بعد معاناة من المرض.