تحوّل رئيس المجلس الشعبي الولائي عبد القادر حجوج إلى رقم هام في معادلة التحولات السياسية الحاصلة بالكورنيش الوهراني وتحديدا بعين الترك، وذلك بعد غياب طويل عن الساحة، حيث أسرت مصادر عليمة لركن يا وعليكم أنّ الأخير ورغم أنه لعب دور المُحرك الأساسي خلال الأسبوع الفارط لغرض تعيين تلميذه وتلميذ براهمة جلول، بن عبو مصطفى على رأس البلدية، إلاّ أنّه لم يفلح بعد أنْ انقلبت الأمور في آخر دقيقة رأسا على عقب، وتمّ تعيين بلمداح ابراهيم ميرا جديدا لعين الترك، ما فسرته مصادرنا على أساس أنّ كلّ التصالات التي أجراها حجوج عبد القادر مع عدد من الشخصيات والسيناتورات لغرض تنصيب "بن عبو" باءت بالفشل، الأمر الذي لم يجد له تفسيرا الأخير، خصوصا وأنّه تلقى وعوداً لبلوغ أهدافه...فيا ترى هل أنّ ما يحدث يؤكد أنّ شخصيات القرار التي تولت تسيير الأفلان بوهران من أمثال "براهمة جلول" قد ولى زمنها وأصبحت تُصنف في خانة "وزن الريشة"؟ وهل للعقيد عبيد دور في اختلاق العراقيل لتلميذ براهمة، بن عبو وعدم الإتاحة له الفرصة للعودة مجددا للبلدية؟ كلها أسئلة تحمل أجوبة لدى سي حجوج الذي أقسم بأغلظ الإيمان أنّ موازين القوى ستنقلب في صالح "محبوبه ومحبوب "لي سيناتور نتاع الشكارة" بن عبو حتى قبل انتهاء العهدة....