أشرف، الوزير الأول، عبد المالك سلال، على حفل نظم على شرف المرأة الجزائرية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة، حضره أعضاء من الطاقم الحكومي وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر إلى جانب أسماء ووجوه نسوية بارزة في المجال السياسي والفني والنقابي والمجتمع المدني فضلا عن جمع من المجاهدات. وتميز هذا الحفل المقام بفندق الأوراسي ، بحضور رئيس مجلس الأمّة عبد القادر بن صالح، وأغلب الوزراء يتقدّمهم، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح بالإضافة غلى مجاهدات وإطارات وكذا نائبات من البرلمان بغرفتيه، وعرف اليوم التكريمي قراءة رسالة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة التي وجّهها للنساء الجزائريات والتي أكد فيها أن " المرأة حظيت في التعديل الدستوري بنقلة إضافية فيما يتعلق بترقية مكانتها على شتى الأصعدة". من جهتها، أكّدت، وزيرة التضامن وقضايا المرأة، مونية مسلم، في كلمة لها بالمناسبة، أنّ " الإرياحية التي تعيش فيها المرأة الجزائريّة حاليا، عزّزها قانون العقوبات بتأمين المرأة من التحرّش وكذا من خلال تكريس قانون الأسرة والقانون المتعلّق بتمثيل المرأة في المجالس المنتخبة، وكذا من خلال تنظيم الطبعة الأولى من جائزة مكافحة العنف ضد المرأة. قبل أن تضيف، بأن تشجيع أجواء الحوار التي تصنعها وسائل الإعلام التي وصفتها ب " الملتزمة" و"عبقرية التصالح مع الذات" التي كرّسها قانون المصالحة الوطنية وسياسة الوئام المدني"، هو ما أوصل المرأة الجزائرية إلى المكانة التي وصلت إليها. في سياق مغاير، توقّفت، الوزيرة عند الدعم اللامشروع الذي تقدّمه المرأة في الجزائر لشقيقاتها النساء المناضلات من فلسطين والصحراء الغربية وكذا التضامن الأخوي مع المرأة التي تتحمّل أوزار الحرب في ليبيا وسوريا وكل الدول التي تعيش الأزمات في العالم.