استفاد الميناء التجاري المختلط الواقع بدائرة الغزوات الساحلية من جهاز سكانير متنقل و رقمي سيخصص لمراقبة عملية التصدير و متابعة النشاط التجاري بالمحطة البحرية و سيستغل ذات الجهاز خلال الأيام القليلة القادمة بعد إنجاز سياج جداري من لدن شركة مساهمات الدولة للموانئ على موقع السكانير الذي رصد له غلاف مالي يقدر بمليونين أورو و سيشرف على تسيير خدمته مهندس جمركي تلقى تكوينا في الصين الشعبية و يتعلق بتقنية الإشعاعات الصادرة من السكانير و دبدباته المتحكمة في المراقبة بداخل و خارج الميناء و سيعكف هذا المهندس على تدريب الجمارك لأنه يعتبر واحد من بين ستة (6)إطارات جمركية ممن تنقلوا للصين بعد انتقائهم من بعض ولايات الوطن لأن هناك تربص آخر بالولايات المتحدةالأمريكية سيمس فئة الجمارك المختصين في التكنولوجيات الحديثة لتطبيقها على المرافئ في إطار تنظيم عملية التصدير الذي سيكون له أولوية مباشرة عندما يتم إنشاء شهادة تخصها في شهر جويلية القادم و التي ستمكن من تحديد كمية المنتجات المصدرة للخارج بغية تسهيل المهمة على المتعاملين الإقتصاديين من ناحية مضاعفة تحويل المواد عن طريق التصدير و الرفع من حجمه حسب ما جاء على لسان المدير العام للجمارك أثناء زيارته لتلمسان نهاية الأسبوع .خاصة و أن مبلغ التصدير خارج المحروقات وصل إلى 66172070 دج و الذي تم تسجيله في الثلاثي الأول من السنة الجارية 2016 وكان بفضل تصدير 410610 كلغ من البطاطا و 119815 من الأسماك و 239631 كلغ أي بما مجموعه 770056 كلغ من هذه المنتجات صدرت لبعض الدول الأوروبية و التي بلغت فيها التصريحات الجمركية إلى 22 اعتراف .و عن البضاعة المحجوزة بالمحطة البحرية أفاد جدول رسمي أن مفتشية مراقبة المسافرين بالميناء احتسبت خلال الثلاثي الأول من العام الحالي قيمة السلع المختلفة ب2751800دج و غرامة عدم الامتثال بالنسبة للمصدرين قدرتها ب 28002200 دج و التي تقلصت مقارنة بسنة 2015 حيث حددتها بحوالي 4814000 دج أي بمعدل 12 قضية وجهت للمتعاملين .