حقق النادي الإفريقي التونسي فوزا ثمينا على مولودية الجزائر بنتيجة (2-0) الشوط الاول 1 -0) مساء الجمعة بملعب رادس بتونس لحساب المباراة النهائية (ذهاب) لكأس إتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم للأندية البطلة. هذا اللوز يعطي الأفضلية للفريق التونسي قبل خوض مباراة العودة يوم 23 ديسمبر بملعب 5 جويلية بالجزائر. فمنذ اعطاء إشارة الانطلاق من طرف الحكم المغربي بوشايب لحرش قام الفريقان بجس النبض لمدة طويلة دون أن يقلقا راحة الحارسين زماموش ((م.الجزائر) و النفزي (النادي الافريقي). وبدأت الأمور تتسارع انطلاقا من الدقيقة 25 لما قاد فريق المولودية هجوما خاطفا بواسطة اللاعب الممتاز مقداد, الذي اصطدمت كرته بيدي مدافع تونسي, دون أن يتدخل الحكم الذي أعلن عن ركنية. في الدقيقة الموالية استفاد النادي الافريقي من ضربة جزاء احتج على شرعيتها بشدة لاعبو الفريق الجزائري وهي الضربة التي نفذها بنجاح عواضي (د26). هذا الهدف ساهم في أنعاش لاعبي المدرب آلان ميشال الذين شنوا عدة حملات دون أن تجد الفعالية المطلوبة عند اقترابهم من منطقة الحارس نفزي. بالعكس, كاد النادي الأفريقي أن يضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 44 بعد تذبذب في دفاع المولودية. وعرفت المرحلة الثانية مفاجأة كبيرة لما فقد القائد بابوش كرة سهلة في وسط الميدان استغلها الذوادي الذي وجه كرة قوية من بعد 25 مترا نالت من يقظة الحارس زماموش رغم ارتماءته الجميلة (د47) هذا الهدف غير تماما مجريات اللاعب حيث أضحت سيطرة المولودية قوية مع مرور الدقائق لكنها كانت عقيمة دون أدنى خطورة على الحارس التونسي نفزي, باستثناء مخالفة نفذها مقداد ارتطمت بالقائم (د 51). أما النادي الإفريقي فقد بدا راضيا بالنتيجة المسجلة حيث اكتفى بتمرير الكرة ربحا للوقت مع القيام بحملات مضادة بدون جدوى. وعمد مدرب مولودية الجزائر على اقحام كل من سفيان و دوادي مكان بلخير و مقداد دون أن يكون له الصدى المطلوب. و بتأخر هدفين, ستلعب المولودية مباراة العودة المقررة يوم 23 ديسمبر بملعب 5 جويلية (الجزائر) في مهمة تبدو صعبة لكن غير مستحيلة. خلال هذا اللقاء, قام الحكم المغربي بطرد لاعب من كل فريق. و يتعلق الأمر بالمويهبي (د52) من النادي الإفريقي و مغربي (د61) من مولودية الجزائر بعد حصولهما على بطاقتين صفراوين.