أعلن، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، عن زيادة معتبرة في الأجور ستمس كل عمال قطاع الصحة من أطباء عامين وخواص وكذا مصالح شبه الطبي خلال الثلاثي الأول من سنة 2011، مؤكدا ان التعليمة طبقت بناء على تعليمة رئيس الجمهورية بالنسبة للأطباء الممارسين في المستشفيات الجامعية وسيتم تعميمها على كل الأطباء وشبه الأطباء مشددا على ضرورة تحقيق المساواة في الحقوق والامتيازات بين مختلف الأطباء عبر كل الولايات موضحا أن هناك ورشة نقاش مفتوحة مع الحكومة للحصول على الموافقة. كشف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، خلال إشرافه على انطلاق أشغال المؤتمر الوطني ال 18 حول طب الكلى بفندق الأوراسي، بالعاصمة، أن هيئته تقدمت بطلب لاستيراد 500 جهاز تصفية دم لحساب مناطق الهضاب والجنوب الجزائري وذلك لتدارك النقص الحاصل وتخفيف الضغط على المستشفيات الجامعية، مؤكدا فتح أول معهد وطني مرجعي على مستوى القارة الإفريقية لمعالجة مرضى الكلى بالبليدة خلال السداسي الأول من سنة 2011 بتكلفة تقدر بحوالي 300 مليار سنتيم ويضم 240 سريرا للبحث العلمي. من جهته توقف، رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض وزراعة الكلى، عند النقص الكبير المتواجد لدى فئة المتبرعين مرجعا السبب لحصر القانون الجزائري المتبرعين في أفراد العائلة الصغيرة فقط، مؤكدا أن برلمانيين بصدد التحضير لمقترح قانون يتضمن توسيع دائرة المتبرعين من العائلة الصغيرة إلى مختلف شرائح العائلة الكبيرة حتى يتسنى للأطباء إجراء اكبر عدد من العمليات. كما أكد، رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض وزراعة الكلى وبلغة الأرقام، أن عدد الجزائريين المصابين بالقصور الكلوي بلغ 13 ألف مصاب حيث تسجل الجزائر 4500 حالة جديدة سنويا من المجموع العام للسكان، مضيفا أن ما عدده 6000 مصاب بقصور كلوي ينتظر عملية زرع استعجالية، معلنا عن وجود 270 مركز تصفية الكلى، منهم 100 مركز خاص يتوفر على أزيد من 3000 جهاز للتصفية مطالبا في ذات السياق الوزارة للتدخل بتوفير مراكز خاصة بالأطفال خاصة أن هذه الفئة تتوفر حاليا على 1200 مصاب بحاجة ماسة للتكفل الاستعجالي ومراكز خاصة بهم. كما تسجل الجزائر ما بين 3 آلاف و4500 إصابة جديدة بالقصور الكلوي، يضيف رئيس الجمعية، مؤكدا وجود 80 بالمائة من المرضى يتطلبون عمليات الزرع، وهم الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين بين 18 و60 سنة، واصفا نسبة فشل العمليات بالمعقولة، حيث أنها لا تتجاوز 15 بالمائة. في سياق ذي صلة، أكد البروفيسور ريان الطاهر خلال مداخلته، أن عدد عمليات زرع الكلى في الجزائر قليل جدا مقارنة بالدول المتقدمة، مؤكدا أنه في الجزائر أقيمت حوالي 1000 عملية زرع منذ سنة 1986، وحوالي 310 شخص استفادوا من عمليات زرع الكلى خلال الثلاث سنوات الأخيرة، مقرا بضرورة بلوغ نسبة 500 عملية زرع سنويا، مرجعا أسباب نقص العمليات إلى ضعف عدد المتبرعين وعدم وجود بنك مختص في التكفل.