لا تزال أسعار الأسماك في ارتفاع محسوس بمختلف أسواق الولاية، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد للسردين أمس ب 300 دج وهو الأمر الذي وصفه المستهلكون بالجنوني وغير المعقول وشمل هذا الإلتهاب آخر من الأسماك وهو الجمبري الذي بلغ 2000 دج للكيلوغرام الواحد هذا الأمر زاد من شدة سخط المواطنين حيث صرح لنا البعض منهم من ذوي الدخل المتوسط والمحدود أنهم لم يشتروا الجمبري منذ أكثر من 10 سنوات كما اشتكى أيضا بعض التجار المختصين في بيع السمك من هذا الارتفاع المذهل في الأسماك حيث عزف الكثير منهم على جلب هذه المادة الضرورية وهم بدورهم رفضوا شراءها لإرتفاع الأسعار. وفي ذات السياق سيناريو ارتفاع الأسعار أصبح متداولا بكثرة في الآونة الأخيرة كإرتفاع أسعار المواد الاستهلاكية كالبن حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد ب 600 دج والزيت ب 650 دج لصفيحة خمسة ليترات وفي بعض المحلات قد يصل إلى 750 دج هذا بعد ارتفاع سعر الفرينة وكذا الفواكه لكن ليعود الدور هذه المرة على أسعار الأسماك ليبق المواطن دائما هو الضحية خصوصا وأن معظم المواطنين يعانون من غلاء المعيشة وهذا حسب تصريحات بعض الأطباء وما يجدر ذكره أن هذه الزيادات الفاحشة تأتي دائما متزامنة مع المناسبات كعيد الأضحى المبارك مؤخرا ونقص تساقط الأمطار أما الآن تأتي مناسبة نهاية السنة وهذا لتزيد المعاناة حيث سئم المواطنون من هذه الأخبار المتعلقة بالزيادات الفاحشة والمفاجئة وجعل التجار الإنتهازيين يستغلون الفرصة. وفي هذا السياق طالب الكثير من المواطنين من المسؤولين أن يجدوا حلا لهذه الأوضاع المزرية في ظل تفاقم ظاهرة الغلاء والارتفاع الملحوظ الذي سجل في الأسواق.