كشف، الوزير الأول عبد المالك سلال، عن تدابير جديدة سيعرفها قانون المالية لسنة 2017، مؤكدا، انه سيتم تطبيق زيادة على الرسم المفروض على مكيفات الهواء المستهلكة للطاقة بشكل كبير، داعيا في سياق آخر، البنوك، إعطاء تسهيلات في منح القروض والرد على الطلبات في مدّة أقصاها شهر. و حذّر،عبد المالك سلال، أمس، خلال إشرافه على افتتاح معرض الجزائر الدولي في دورته ال 49، من استيراد المكيفات المستهلكة للطاقة بشكل كبير، مؤكدا، زيارته لأجنحة شركات متخصصة في إنتاج الأجهزة الكهرومنزلية، أنه سيطبق هذا الإجراء على مجمل المكيفات المفرطة في استهلاك الطاقة سواء كانت مستوردة أو منتجة محليا، قبل أن يضيف، بالمقابل سيتم خفض في الرسم على المكيفات ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة في إطار قانون المالية لسنة 2017". ولدى، زيارته لجناح الشركة الوطنية لتسويق المنتجات البترولية "نفطال" عبّر، عبد المالك سلال، عن "عدم فهمه" لارتفاع استهلاك الوقود رغم رفع الأسعار في اطار قانون المالية لسنة 2016، قبل، أن يعلن مسؤول الجناح خلال الشروحات المقدّمة للوزير الأوّل، عن دخول بطاقة نفطال حيّز الخدمة الخريف المقبل. كما، دعا، الوزير الأوّل، إلى ضرورة الخروج إلى الأسواق الإفريقية، مجدّدا، تأكيده عن تنظيم ملتقى رجال الأعمال في أواخر نوفمبر المقبل يعكف على تنظيمه منتدى رؤساء المؤسسات ويشارك فيه أغلب الدول الإفريقية برجال أعمالها. وخلال توقفه عند جناح المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار، دعا، سلال مسؤولي هذه الهيئة بمساعدة الصحفيين، في إشارة منه إلى منح الاشهار للمؤسسات الاعلامية، وكذا الدخول في القرض السندي. ويلعب معرض الجزائر الدولي دور استراتيجي لكونه واجهة للاقتصاد الوطني أين سيكمن الشركاء الأجانب من اكتشاف الامكانيات الاقتصادية الحقيقية من جهة وإتاحة الفرصة للسوق الوطنية للاستفادة من الفرص العديدة الممنوحة من العارضين الأجانب المجتمعين في هذا الحدث، حيث تعتمد السلطات العمومية على إستراتيجية الاستثمارات للنهوض بالاقتصاد وهذا بخلق مناخ ملائم للمستثمرين. وتجدر الاشارة إلى ان الطبعة التاسعة والأربعين لمعرض الجزائر الدولي انطلقت، امس، بقصر المعارض بمشاركة أكثر من 800 مؤسسة منها ما يزيد عن 400 أجنبية تمثل 33 دولة، تحت شعار"الاستثمار والمؤسسة في قلب الاقتصاد المنتج"، وتم منح صفة ضيف شرف المعرض لممثلي الشركات الإفريقية.