* فتح مقر جديد لرئاسة الجامعة و مدرج ب 600 مقعد و مكتبة مركزية جديدة تتوفر جامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس على وسائل وهياكل متجانسة ومتكاملة سمحت لها بتحقيق أحسن النتائج البيداغوجية والعلمية متمثلة على وجه الخصوص في احتلال المرتبة الأولى وطنيا ومغاربيا للمرة الثانية بصفة متتالية وانتزاع مرتبة جيدة في التصنيف العربي وأيضا الافريقي باحرازها على المرتبة 27 ومن بين 27000جامعة في العالم صنفت في المركز 1725 ما يعكس الجهود المبذولة من قبل الأساتذة والباحثين والعمال . انها جامعة نموذجية في تركيبتها البشرية ومكوناتها الهياكلية وطموحها أن تكون قاطرة للتطور الجامعي .و نظير التطور الذي حققته انتهز الطاهر حجار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرصة زيارته لسيدي بلعباس في فبراير المنصرم ليهنئ الجميع على هذا الإنجاز الباهر بقوله " لا يمكنني سوى تهنئة الأساتذة وكل الطاقم المؤطر لمثل هذه المجهودات مشيرا إلى أن ثمة12 جامعة جزائرية صارت تحتل مراتب جيدة . والملاحظ أن جامعة الجيلالي اليابس التي فتحت أبوابها في 1978شهدت تطورا لافتا اين كانت الانطلاقة كمركز جامعي ب 200طالب فقط ليرتفع في 2000-2001 إلى 8000 طالب ثم يقفز في 2005 إلى 22000طالب وبعد عقد من الزمن أي في 2014-2015 وصل إلى 28000 ثم ارتفع في الموسم الحالي الى 32000 مسجل في شتى المراحل الجامعية ( تدرج -مهندسين - دكتورة ..) . انه مصدر فخر لعلي خالفي رئيس الجامعة ومساعديه والأساتذة ومديري مخابر البحث والجمعيات الطلابية والشركاء الاجتماعيين الاقتصاديين . وبغض النظر عن هذه الأرقام ومرور 38عاما على تأسيسها فقد أدركت هذه الجامعة مرحلة متقدمة من النضج وصارت مركز اشعاع جهوي لافت يقول رئيسها علي خالفي مضيفا في هذا السياق لقد كانت دوما خزانا لكل الإطارات وفي سائر التخصصات إطارات ذات كفاءة عالية هذا ويحصي هذا الصرح العلمي اليوم9 كليات كل كلية تضم موقعا للبحث العلمي خاصا بها مدعما بالوسائل المادية والبشرية و 50مخبرا موزعا على مختلف المواقع التي تحتل فضاءات خاصة بها وتزاول شتى ميادين البحث فضلا عن مكتبتين مركزيتين واحدة تشتغل بصفة منتظمة والثانية سيتم استلامها في الأشهر القليلة القادمة مع ترقب في المستقبل القريب إنشاء كليتين جديدتين لحداهما ستختص في الرياضيات والإعلام الآلي والثانية في اللغات ليقفز العدد بذلك إلى 11 كلية لافتا النظر إلى وجود قطب في شكل مدينة جامعية دخل مرحلته النهائية في الإنجاز وهو مشروع أقره السيد رئيس الجمهورية ويندرج في نطاق المخطط الخماسي الأخير الشيء الذي سيمنح لجامعة بلعباس بعدا أكثر أهمية وأبرز ما يحتوي عليه3 كليات ومكتبة مركزية ومركز إداري (مكتب بريد وملحقة الحالة المدنية وملحقة اجتماعية) علاوة على مقر جديد لرئاسة الجامعة سيفتح أبوابه مع الدخول القادم وهو مدعم بملحقات وكذا مركز الدعم البيداغوجي وهياكل رياضية وأخرى للترفيه زيادة على مدرج بسعة 600مقعد وحصة من 150مسكن تضاف ل 70مسكن كانت وزعت على الأساتذة في 70.ولعل أكبر انجاز ستستفيد منه جامعة الجيلالي اليابس انطلاقا من الموسم القادم المدرسة الوطنية العليا للزراعة وهو الملف الذي ركزت رئاسة الجامعة جهودها في العامين الأخيرين لأجل تجسيده في الميدان باعتبار أن سيدي بلعباس ولاية ذات طابع فلاحي بالدرجة الأولى حيث سيتم إنشاء هذه المدرسة في الفضاء الذي كان يحتله معهد تكوين التقنيين والمهندسين الزراعيين سابقا والذي تخرج منه المئات. فضاء لازال يحتفظ بهياكله وخصوصياته فقط ينبغي تدعيمه وتوسيعه.