صرح الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ختام الندوة الجهوية التي أشرف عليها أول أمس برئاسة جامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس بأن هذه الندوة تندرج في اطار التحضير للندوة الوطنية التي سيرأسها الوزير شهر مارس المقبل بغرض تقييم الإصلاحات التي عرفها التعليم العالي في عدة مجالات وقد مكنت أيضا المشاركين من رؤساء الجامعات والمراكز الجامعية والمدارس العليا من الاعداد الجيد والدقيق للدخول الجامعي المقبل سواء ماتعلق بالهياكل أوالتكوين أو التأطير أو استقبال الطلبة وغيره معربا عن اعتزازه وفخره باحتلال جامعة الجيلالي اليابس لسيدي بلعباس المرتبة الأولى وطنيا ومغاربيا وال22 أفريقيا وال 27 عربيا مسجلا ارتياحه لتظافر جهود القائمين عليها وفي مقدمتهم رئيس الجامعة .وبخصوص المشاريع التي استفادت منها أوضح أن الأولوية أعطيت لعدد من المشاريع بعد أن تم إزالة التجميد عنها وسيتم تجسيدها في القريب أما بالنسبة لمدرسة العليا للزراعة التي سيعاد لها الاعتبار ببعثها من جديد على مستوى الفضاء الذي تشغله حاليا رئاسة جامعة الجيلالي اليابس فأكد الأمين العام بأن الملف مأخوذ بعين الاعتبار وهناك لجنة تقنية ستأتي الى عين المكان للقيام بالدراسة –مضيفا- نريد أن نجعل من هذه المدرسة فضاء بيداغوجيا راق وفي المستوى يلتحق به أحسن الطلاب من شتى مناطق الوطن . هذا ويبقى من الضروري الافراج عن مشروع إعادة تأهيل وترميم وتوسيع المتحف الوطني للفلاحة لجامعة الجيلالي اليابس الفريد من نوعه على المستوى الوطني وذلك بإزالة التجميد عنه في أقرب وقت ممكن من طرف وزارة المالية .فالقائمون على هذا المتحف والأساتذة والطلبة والمهتمون بالبحث الزراعي والمنتخبون أيضا وحتى المواطنون ينتظرون بشغف كبير إعادة تأهيل هذا الفضاء الذي يحوي عتادا و مستلزمات وأدوات زراعية نادرة وقديمة جدا وفيها ما كان يستعمل قبل قرن من الآن.