*دعوة للاعتماد على السياحة كرافد أساسي لتطوير الاقتصاد بوضع تسهيلات أمام المستثمرين عبر عبد الوهاب نوري وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عن إعجابه الشديد بالوجه الجديد الذي ظهرت به الحديقة العمومية أثناء الزيارة التي خص بها أمس سيدي بلعباس حيث سبق له وأن زار هذا المرفق العام المنصرم وهو يتفقد زواياها أبدى ارتياحه للتغيير الإيجابي الذي لحقها في عديد النواحي في ظرف قصير يتجلى بالخصوص في تزيينها بالعشب الطبيعي وغرس الأشجار والورود من كل الأنواع بطريقة مدروسة فضلا عن استحداث نافورات وساحات للعب الأطفال وجلوس العائلات وفي تصريح للصحافة قال الوزير لقد ظل هذا الفضاء مهملا لسنوات طويلة لكن بفضل إرادة السيد الوالي وكذا المجتمع المدني الذي رافق عملية إعادة تهيئته تحول إلى مكان طبيعي جميل معتبرا ذلك مكسبا هاما لسكان المدينة منتهيا بالقول أنا جد مسرور بهذا الإنجاز .هذا واغتنم المناسبة ليقوم بغرس شجرة من الأنواع النادرة.هذا وبفندق بني تالة أين اطلع به على الخدمات التي يقدمها للوافدين عليه تابع عرضا حول واقع وأفاق السياحة والصناعة التقليدية بسيدي بلعباس قدمته السيدة مديرة السياحة بالولاية ليتناول اثر ذلك الكلمة بمناسبة اليوم الوطني للسياحة قائلا في هذا الصدد: لايمكن للاقتصاد الوطني أن يبنى ويتطور الا اذا اعتمدنا على السياحة كرافد لدعم هذا الاقتصاد وهذا يتطلب منا جهدا كبيرا ومشوارا طويلا للنهوض بقطاع السياحة حتى يكتمل النمو في جميع المجالات مضيفا في السياق ذاته بأن وزارته تحاول من خلال اليوم الوطني للسياحة هذا تحسيس المجتمع المدني والمستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار وإنجاز مشاريعهم في القطاع السياحي وهناك تسهيلات نضعها بين أيديهم ونعمل على مرافقتهم مؤكدا وجود إرادة قوية لدى الحكومة للنهوض بهذا القطاع . وبذات الفندق زار أجنحة معرض الصناعة التقليدية التي عرض من خلالها الحرفيون منتوجاتهم من مفروشات وزرابي وألبسة تقليدية وخزف ونحت على الخشب وسرج الحصان وأدوات للديكور والزينة .الوزير قام خلال هذه الزيارة أيضا بتدشين فندق حضري " برباح" بوسط المدينة وفندق حضري أخر " الشريف " المجاور للمحطة البرية غالم وكذا وكالة السياحة الأسفار بساحة أول نوفمبر ووقف عند محطات أخرى وهي : ورشات مجمع حسناوي للترميم الواقعة بالمنطقة الصناعية ومشروع تهيئة بحيرة سيدي محمد بن علي وأيضا مشروع سياحي " نزل ريفي الخيمة " لأحد الخواص يقع ببلدية سيدي خالد.