يعد حدو مولاي من المدافعين الذين مروا على تشكيلة المولودية تاركين بصماتهم في الفريق ومساهما في صنع جزء من تاريخ الحمراوة على الرغم من أنه من خريجي مدرسة جميعة وهران مثل المولودية وهران شرف خلاله تواجده مع النخبة الوطنية في العديد من المرات وهو المدافع الأيسر الأبرز في تاريخ الحمراوة حدو تحدثت بصراحة عن أسباب رحيله من النادي بعدما عاد إليه من إتحاد العاصمة بداية نواد أن نعرف آخر أخبارك وما سبب إبتعادك عن عالم الكرة : الحمد لله أنني بخير وأتفرغ حاليا لحياتي الشخصية وليس هناك سبب معين إبتعدت من أجله عن الكرة وأنما لم أعد أتابع بإستمرار أخبار البطولة المحلية حدثنا عن ذكرياتك مع المولودية ؟ تتويجاتي مع المولودية كانت كثيرة حيث حصل لي الشرف وأن أتوج بكأس الجمهورية مع عمالقة كرة القدم بالمولودية على غرار شريف الوزاني عمر بلعطوي بلومي، بالإضافة إلى تتويجي بالبطولة العربية للأندية الفائزة بالكؤوس وكان ذلك عام 1997 بالإسماعيلية المصرية والموسم الذي كان بعدها حين أقيمت الدورة ببيروت اللبنانية كما كان لي الشرف أن أتوج السوبر العربية وذلك بدمشق حيث عدنا بتتويج في نهائي مثير والذي حضره الرئيس الأسد وكان ذلك متزامنا مع اليوم الوطني لسوريا في رأيك ما هي أسباب عزوف المولودية عن معانقة الألقاب ؟ ج : الجواب سهل هو أن الإدارات السابقة همشت الفئات الصغرى التي تعتبر منبع النوادي من المولودية أو الجمعية واللهث وراء النتائج جعل القاعدة تخلوا من المواهب بالإضافة إلى المشاكل الإدارية التي ضربت إستقرار الفريق في مرحلة من المراحل كيف تفسر غياب لاعبو الحمراوة عن المنتخب الوطني الذي كان يتدعم بألمع العناصر من المولودية ؟ ج : المنتخب الوطني أصبح لا يستدعي حتى لاعين آخرين من أخرى وذلك ببساطة لعدم وجود الإمكانيات الفنية المطلوبة فبعض اللاعبين الحاليين يهمهم الأموال على حساب المستوى ولا يطمح لتحسين مستواه الفني كما أن جل النوادي لتسحين مستواه الفني كما أن جل الأسماء الذين نقرأ عنهم في الجرائد وتثار عليهم الفوضى لكن بدون مستوى فني يذكر وأن أعتقد بهجران القاعدة فقدت الكرة الجزائرية بريقها بالإضافة إلى العشرية السوداء التي مرت عليها البلاد والتي حرمت عدة مواهب من مواصلة ممارسة الكرة . كيف تقيم تجربتك مع المنتخب الوطني ج : تجربتي مع المنتخب كانت العمود الفقري لمشواري الكروي حث ساعدتني كثيرا فترة إنضمامي إلى الخصر لتطوير مستواي الفني وذلك بعد كان لي الشرف في لعب 56 مقابلة وإستفذت كثيرا من هذه التجربة ما تقيمك لمشوار مولودية وهران في البطولة لحد الآن؟ ج : سبق وأن قلت لكم أنني لم أتابع البطولة والسبب هو تفرغ التام لمصالحي الشخصية هذا ما يجلعني أجهل مشوار الحمراوة في البطولة كل ما أعرفه هو تأهلهم في كأس الجمهورية ومواجهتهم فريق الجمعية أهم ما سيميز بقية مباريات السيدة . كيف تتوقع لقاء الداربي الوهراني المنتظر ؟ ج : سيكون حدث جيدا وأتمنى أن تكون هناك الروح الرياضية والمنافسة الشريفة في لقاء سيكون عرس بوهران ماذا تقول عن شريف الوزاني ؟ ج : سي الطاهر صديقي وزميلي سابق في المولودية وما فعله كمدرب في عدة نوادي يؤكد نجاحه في الميدان وعودته اليوم بتأهل من أمام 50 ألف مناصر لفريق »السياسي« يؤكد نجاحه ونجاعته في مهنة التدريب ما تعليقكم على البطولة الإحترافية ؟ ج : ما زلنا بعيدا كل البعد عن البطولة الإحترافية لأننا نملك ذهنيات هاوية ويتوجب علينا العمل كثيرا وتطيهر محيط الرياضة وتوكيل المهمة لأصحاب المهنة مع توفير الإمكانيات المادية، صحيح ليس سهل لكنه في حالة توفر الشروط اللازمة فنحن في طريق الصحيح .