إستعداداً للدخول الاجتماعي الجديد وعيد الأضحى المبارك، وضعت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا أمنيا شاملا يخص إقليم الاختصاص عبر التراب الوطني، حيث سخرت له ثمانين ألف (80.000) شرطي من مختلف الرتب بما فيها العنصر النسوي يعملون بنظام التناوب، من أجل تأمين الدخول الاجتماعي والمدرسي واحتفالات عيد الأضحى المبارك، مع العمل على توفير الأمن والسلامة المرورية للمواطنين لا سيما منهم التلاميذ والطلبة، وهذا لما تشهده مثل هذه المناسبات من حركية كبيرة للمواطنين والمركبات. وفي هذا الإطار، أكد مدير الأمن العمومي للمديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة عيسى نايلي، أنَّ هذه التدابير الأمنية جاءت تجسيداً لتوجيهات اللواء المدير العام للأمن الوطني، الناصة على ضرورة تضافر جهود كافة مصالح الشرطة لضمان دخول اجتماعي ناجح على غرار السنوات الماضية، بإشراك كل الفرق والتشكيلات الأمنية اللازمة في الميدان، وتعزيز تواجدها عبر نقاط المراقبة الثابتة والمتحركة خاصة في محيط المؤسسات التربوية التكوينية والجامعية، مدعومة بالوسائل الحديثة في مجال المراقبة من حوامات، كاميرات ورادارات، كما تسعى المديرية على تعزيز العمل التوعوي والوقائي بخصوص المسائل التي تهم سلامة وأمن المواطنين.