كشف عيسى نايلي مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني، أمس عن إعادة انتشار عناصر الشرطة داخل الملاعب بداية من الإشراف على مداخل الملاعب لمراقبة المناصرين لمنع ادخال أي مواد محظورة ،وذلك بالتنسيق التام والمباشر مع رؤساء الأندية مديري الملاعب ومحافظي المقابلات تعزيزا للمخطط الأمني الداخلي بما يكفل تأمين المناصرين وحسن سير المقابلة، كما ستعرف المدرجات ولواحق الملعب الداخلية –حسب نايلي -انتشار فرق راجلة من أعوان الشرطة بالزي الرسمي للتدخل عند الحاجة أو بطلب من محافظ المقابلة. ويعمل أعوان الشرطة على تأطير أعوان الملعب ويشرفون على توزيعهم بطريقة مدروسة على مستوى المدرجات، مع ضمان التغطية الأمنية الكاملة في المقابلات الخاصة بالمنتخب الوطني وتأمين الأطقم الصحفية المكلفة بتغطية المقابلات الرياضية. وأشار نايلي، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمنتدى الأمن الوطني بالمدرسة العليا علي تونسي خصصت للإعلان عن الترتيبات الأمنية بمناسبة الدخول الإجتماعي والمدرسي وعيد الأضحى المبارك عن وجود "خطة احترافية " تشارك في تجسيدها تدريجيا جميع القطاعات لتأمين الملاعب ،مع تجهيز الاخيرة بنظام المراقبة عن طريق الكاميرات ما تسمح بالتدخل "بأريحية" لوضع حد للمناوشات التي قد تحدث بين المناصرين حسب ذات المتحدث . وفي اطار تأمين الدخول المدرسي ، وضعت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا أمنيا شاملا يخص إقليم الاختصاص عبر التراب الوطني، حيث سخرت له 80 ألف شرطي من مختلف الرتب بما فيها العنصر النسوي يعملون بنظام التناوب وبإشراك كل الفرق والتشكيلات الأمنية اللازمة في الميدان، وتعزيز تواجدها عبر نقاط المراقبة الثابتة والمتحرّكة خاصة في محيط المؤسسات التربوية التكوينية والجامعية،مدعومة بالوسائل الحديثة في مجال المراقبة من حوامات، كاميرات ورادارات. من جهته،أكد عمر لعروم رئيس خلية الاتصال والصحافة ، بأنّ الخطة الأمنية ستشمل أيضا التدابير والاستعدادات الخاصة باستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال تعزيز وتكثيف دوريات فرق الشرطة في الميدان لتأمين الأسواق والمراكز التجارية الكبرى، أماكن العبادة، محطات نقل المسافرين، الميترو، الترامواي والمصاعد الهوائية، الموانئ والمطارات، المقابر مراكز التسلية والترفيه، أين سيتم بهذه المناسبة التركيز على الجانب الأمني والمروري والبيئي لضمان أمن وسلامة المواطنين والممتلكات