كشف رئيس دائرة سيدي بلعباس بأنه سيتم هدم كل البناءات الفوضوية التي تم تشييدها خلال الشهرين الفارطين بعدة نقاط و أحياء البالغ عددها 40 بناية نهاية شهر سبتمبر الجاري،كما صرح نفس المتحدث بأن عملية الهدم هذه لا يتبعها أية عملية إسكان لأن هذه العائلات قامت باحتلال هذه المواقع بطرق غير قانونية بغية الاستفادة من سكنات لائقة،مؤكدا أن الذين سيستفيدون من هذه الأخيرة هم المحصون من قبل مصالح الدائرة والذين يستوفون الشروط القانونية دون سواهم. هذا وكانت مدينة سيدي بلعباس قد شهدت عدة عمليات هدم استهدفت بعض التجمعات الفوضوية التي تم انشاؤها بطرق غير شرعية والتي يهدف من خلالها أصحابها إلى الحصول على سكنات اجتماعية على غرار مزرعة عبد الصمد التي هدم منها 7 سكنات فوضوية ومزرعة الطاهر موسطاش أيضا والتي شهدت هدم 32 بناية فوضوية،وهي العملية التي انطلقت نهاية 2015 والتي تهدف إلى تطهير المحيط الحضري من البناءات القصديرية التي أصبحت تشوه المنظر العام للمدينة بسبب امتدادها بعدة نقاط التي تم إحصاؤها وسيتم هدمها في الأوقات المناسبة حسب الأجندة التي قامت الوصاية بإعدادها من أجل القضاء النهائي على الزحف المتواصل للبناءات الفوضوية. هذا وتم في اطار هذه العملية الكبرى تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية من طرف مصالح البلدية والدائرة حتى تتم عملية الهدم في ظروف جيدة واسترجاع الأراضي التي بنيت عليها هذه البنايات وقد لحق عملية الإحصاء تحرير محاضر أمنية بعد سماع المتورطين في انشاء البناءات الفوضوية من قبل عناصر الأمن والدرك الوطنيين من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم.