استغربت صبيحة أمس جمعية الفجر لمكافحة داء السرطان التماطل الكبير لإنجاز مستشفى لمكافحة داء السرطان رغم أن المرضى يعانون الأمرين من أجل التحاليل و الكشوفات و المعالجة عن طريق ( شيميو تيرابي ) و غيرها إذ يجبر هؤلاء على التنقل لولاية وهران أو ولاية البليدة طلبا للعلاج الكيميائي أو غيرها ما يضع صحتهم في خطر نتيجة التنقل بالوسائل الخاصة و خاصة سيارات الأجرة ما يزيد في معاناتهم و استفحال المرض . مناشدين من وزارة الصحة التعجيل بالمشروع رغم الانتهاء من الدراسات و اختيار المساحة التي من المنتظر تشييد بها المستشفى الجهوي و خلال زيارة ميدانية لولاية تيارت من السنة الماضية كشف المكلف بالإعلام لدى وزارة الصحة أن المشروع سيجسد قريبا بعدما تقرر رفع ميزانية المشروع لكنه كلام فقط و حبر على ورق و لم يتجسد أي شيء رغم مرور سنة و نصف تقريبا ما يطرح العديد من التساؤلات حول مصير المشروع و هل سيجسد حقا خاصة و أن غالبية المرضى توفوا و هم ينتظرون دورهم في العلاج بالمستشفيات الواقعة خارج تراب الولاية