بعد أسبوع من البحث عن الطفل زواوي محمد ريان الذي هزت قضية إختفائه الغامضة الرأي العام المحلي، جاء اليسر والفرج المنتظر، حيث عاد هذا البرعم سالما معافى إلى عائلته بحي إيسطو- وهران مساء أول أمس، هذه العودة الميمونة أدخلت الفرحة لأسرته التي ظلت متأكدة من رجوعه مرة أخرى بالرغم من غموض قضية إختفائه، ومباشرة بعد علمنا بخبر عودة هذا الطفل البالغ من العمر خمس سنوات ونصف بين كنف والده وأمه الحنونين، تنقلنا إلى إيسطو لمعرفة تفاصيل رجوع البرعم ريان، لكن ولكون أن القضية اللغز لا تزال قيد التحقيق، لم نستطع أن نتحصل على القدر الوافي من المعلومات، حيث علمنا من مصادر أمنية أن الطفل المختفي عاد راجلا إلى المنزل مساء وأنه في صحة جيدة ولم يتعرض لأي مكروه، وهو الأمر الذي تأكدنا منه بأنفسنا، حيث وجدناه رفقة والده زواوي عبد القادر عند مدخل الأمن الحضري لإيسطو، وأهم ملاحظة استطعنا تسجيلها هي الحالة النفسية الهادئة والمستقرة للأب الذي كان سعيدا بعودة فلذة كبده إلى المنزل، وهذا بعد قرابة الأربعة أيام من المعاناة والألم والإضطراب، تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية التي إهتز لها الرأي العام المحلي، والمتمثلة طبعا في إختفاء البرعم زواوي محمد ريان خلفت وراءها تضامنا ودعما كبيرين من قبل المواطنين الذين ظلوا يسألون عن جديد هذه الحادثة التي كانت بالفعل لغزا محيرا بالنسبة للعديد ممن علموا بها، غير أنها انتهت بسلام، وأضحت قضية من الماضي خصوصا وأن البرعم ريان الذي وجدناه سعيدا رفقة أبيه لم يصب بأي مكروه يذكر.